شيعت جموع غفيرة أمس، الفنان فؤاد بخش، إذ تمت الصلاة عليه في الحرم المكي الشريف، ودفن في مكةالمكرمة، وذلك بعد أن وافته المنية مساء أول من أمس، عن عمر 63 عاما. قال نجل الراحل حاتم ل"الوطن"، إن والده تعرض لجلطة حادة في المنزل قبل نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، وتبين أنه فارق الحياة. وأضاف، أن استقبال العزاء بدأ من أمس في منزل الراحل في حي الأجاويد "الإسكان الجنوبي". الفنان الراحل الذي لقبه كثيرون ب"أبو الفنانين" يعد أحد رواد الدراما المحلية، إلى جانب رفيق دربه محمد حمزة، وخلف وراءه أكثر من 100 عمل فني. استطاع بخش، على الرغم من قلة الموارد والإمكانات التي اعترضته في بداياته الفنية، أن يشق الطريق نحو النجومية ليشكل بذلك قاعدة جماهيرية عريضة. بدأ مشواره الفني من الإذاعة في جدة، حيث قدم كثيرا من البرامج والمسلسلات الإذاعية. أقدم على أول تجربة له بالإنتاج في الفيلم المصري "ويبقى الحب" عام 1987 الذي قام ببطولته مع الراحل فريد شوقي وسهير رمزي. من أبرز مسلسلاته التلفزيونية "أصابع الزمن"، و"ليلة هروب"، و"فكرة بمليون جنيه"، و"أبناء دهشان"، و"حكايات بابا فرحان"، و"عيال البحر". أسهم الراحل في بروز كثير من الوجوه المحلية، منهم: هاني ناظر، وعبدالإله أنوار، وحمدان شلبي.