على الرغم من قيامهم ببطولة أول فيلم أردني يُرشح لجائزة أوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية، فان الممثلين البدو في فيلم "ذيب" ما زالوا يعيشون على بساطتهم في البادية. لكن الممثلين جاسر عيد الحويطات وحسن المراعية -وهما يعيشان في منزلين صغيرين بمنطقة وادي رم جنوبي الأردن- شعرا بسعادة بالغة بمجرد سماعهما بترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية. ويدور الفيلم حول قصة صبي بدوي يدعى ذيب، يخوض مغامرة في الصحراء مع أخيه خلال الثورة العربية الكبرى عام 1916. وقال مخرج وكاتب الفيلم ناجي أبو نوار، إنه أراد أن يمثل الفيلم الذي صوره في منطقة وادي رم، حياةَ البدو بواقعية. ومن المقرر أن تعلن جوائز الأوسكار يوم 28 فبراير الجاري، ولو قُدر فوز فيلم "ذيب" بالجائزة، فسيصبح أول فيلم عربي يفوز بجائزة أوسكار.