لقي 40 مهاجرا حتفهم غرقا أمس، فيما تم إنقاذ 75 شخصا آخرين بعد غرق قارب يقلهم إلى اليونان قبالة ساحل تركيا الغربي، وذلك وفقا لمسؤولين محليين ووكالة دوجان التركية للأنباء. وقال المسؤولون إن القارب كان يحمل ما لا يقل عن 120 شخصا، قبل غرقه قبالة ساحل بلدة أيواجيك التركية على الناحية الأخرى من جزيرة ليسبوس اليونانية، مشيرين إلى وصول خفر السواحل التركي حيث قام بجهود البحث والإنقاذ من أجل انتشال الضحايا وإنقاذ الأحياء. وعبر رئيس بلدية أيواجيك محمد أونال شاهين، في تصريحات إعلامية عبر الهاتف، عن خشيته أن ترتفع الأعداد مع استمرار عمليات البحث. وذكرت الوكالة التركية أن بين القتلى خمسة أطفال، وأن المهاجرين الذين جرى إنقاذهم نقلوا إلى المستشفى وبدت عليهم أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن المهاجرين من سورية وأفغانستان وميانمار. ضغوط أوروبية يأتي ذلك في وقت تتعرض اليونان لضغوط من الاتحاد الأوروبي بسبب التأخر في التعامل مع أزمة اللاجئين، لكن وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس قال في تصريحات صحفية نشرت أمس، إن أثينا تتوقع بدء تشغيل خمسة أو ستة مراكز طارئة لتسجيل اللاجئين خلال أسبوعين. من ناحية ثانية، تتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي فتحت حدود ألمانيا للسوريين الهاربين من الحرب الأهلية في الصيف الماضي لضغوط متزايدة كي توقف تدفق اللاجئين. وقالت ميركل في اجتماع لأعضاء حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، أمس، إنه ينبغي مساعدة اللاجئين لكن يجب تعريفهم بأنه سيسمح ببقائهم لفترة محدودة فحسب، مؤكدة على ضرورة إبلاغ المهاجرين بأن مدة إقامتهم مؤقتة، وإننا نتوقع عودتكم لبلادكم فور حلول السلام في سورية من جديد وفور هزيمة داعش في العراق".