بعد عشر سنوات من ترقب صيادي أملج لمرفأ ميناء أملج الذي طال انتظاره، ووضع حجر الأساس له عام 1427، وضيق المرفأ الحالي وعد وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية المهندس جابر الشهري بالبدء قريبا في المشروعين. جاء ذلك خلال وقوف الشهري يرافقه المدير العام لفرع وزارة الزراعة في منطقة تبوك الدكتور عمر الفقيه على مرفأ الصيادين في المحافظة، والتقى خلالها مع صيادي أملج على مسرح حرس الحدود، وزف الشهري للصيادين البشرى بالبدء بمشروع المرفأين في الوقت القريب، كما استمع إلى معاناتهم من تعثر مشروع مرفأ الصيادين التي استمرت لعشر سنوات، إضافة إلى حالة المرفأ الحالي الذي أصبح لا يتسع لعدد القوارب وغير آمن أثناء هبوب الرياح، الأمر الذي يعرضها غالبا للاصطدام بعضها ببعض، وتحطم أجزاء منها. وقال الشهري ل "الوطن": "مقاول المشروع سيبدأ تنفيذ المرفأين معا، الأول للصيادين في البلد، ويستوعب 240 قاربا، ويخصص للسعوديين والصيادين كبار السن، والآخر في مرفأ الحرة الشمالية ويستوعب 1400 قارب، ويخصص للجميع وللسياح والعمال الصيادين من الأجانب"، مشيرا إلى أن مدة المشروعين 30 شهرا. واستبعد الشهري أن يواجه المشروع تعثرا جديدا، وأضاف" المبالغ المالية للمشروعين اعتمدت ورصدت"، وتوقع الشهري أن ينجز المرفآن قبل انتهاء المدة المقررة، مرجعا السبب إلى التعاون المشترك بين الجهات ذات العلاقة من الإدارات الحكومية بأملج والأهالي. من جهته، تقدم شيخ طائفة الصيادين أمين سنوسي أبوبكر بطلب تخصيص منطقة "العقلاء" كمحمية لتكاثر السمك والحفاظ على الحياة البحرية، لافتا إلى أنها منطقة تقع شمال محافظة أملج وتحيط بها الشعاب المرجانية ولها أربع مداخل في البحر، كما تناول اللقاء حماية الصيادين وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من قبل الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى بعض التجاوزات التي تمارسها العمالة في البحر. وكشف المدير العام لفرع وزارة الزراعة في تبوك عن إنشاء وحدة بيطرية في أملج، وقال: "هناك توجه لافتتاح وحدة بيطرية في كل محافظة، وتم الرفع بإنشاء وحدتين للوزارة ومازلنا ننتظر الموافقة.