انتقد تحالف القوى العراقية أمسالحملة السياسية التي تشنها قوىسياسية وشخصيات معروفة الانتماءوالتوجه ضد السفير السعودي في بغدادثامر السبهان، مبديا استغرابه من الحملةالتي تهدف إلى عزل العراق عن العرب،لافتا إلى أن تصريحات السفير في إحدىالفضائيات طبيعية جدا، وتحمل نواياطيبة تجاه العراقيين بلا تمييز.وأبلغ "الوطن" السفير السعودي فيالعراق ثامر السبهان أن تصريحاته التياستدعي من أجلها من الخارجية العراقية"حورت" ولم تتدخل في الشأن العراقي،مضيفا "عند سؤالي عن الحشد الشعبيأجبت بأن المملكة لا تؤمن إلا بالدول والعملالمؤسساتي بها، ولا تؤمن بأي سلاح خارجشرعية الدولة، سواء كان شيعيا أو سنيا أوغيره، فبقاء الدول مرهون بسيطرتها علىالسلاح، وهذا ما قصدته ولم أقصد التدخلفي الشأن الداخلي لأي دولة". اعترضت الكويت على كلمة رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، في مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، الذي عقد في بغداد أمس، وسجل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، اعتراضه قبل إلقاء كلمته وقال "حضرنا إلى المؤتمر لنتعاون، وأسجل اعتراضي على ما جاء في كلمة لاريجاني فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، وأعد ذلك تدخلا في شؤونها"، مضيفا "إذا كانت السعودية غير ممثلة في المؤتمر فأنا أمثلها هنا". وواصل كلمته بالتشديد على تضافر جهود الدول الإسلامية لمواجهة التطرف بكل أشكاله، ومحاربة الإرهاب لضمان استقرار المنطقة. وشهد افتتاح الدورة الحادية عشرة للمؤتمر، رؤساء 10 برلمانات، وممثلون عن 40 بلدا. حملة مشبوهة انتقد تحالف القوى العراقية ممثل السنة في الحكومة والبرلمان حملة سياسية ضد سفير المملكة في بغداد ثامر السبهان، وذلك بعد أيام من تسلم مهام عمله في بغداد. وبدأت الحملة بعد حديث أدلى به السبهان لإحدى الفضائيات العراقية، تحدث خلاله عن قضايا محلية وإقليمية من بينها دور المملكة في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن الرياض حريصة على كل القوى السياسية بالعراق. وأبدى التحالف في بيان أمس استغرابه من هذه الحملة السياسية المعدة سلفا ضد السفير السعودي، مبينا أن تصريحاته التي أدلى بها كانت طبيعية جدا، وتحمل نوايا طيبة تجاه جميع العراقيين بلا تمييز. تضييق إعلامي وقال البيان "منذ أن قررت المملكة إعادة فتح سفارتها في بغداد واستئناف علاقاتها الدبلوماسية، وهي تواجه حملة إعلامية وسياسية، تستهدف هذا الانفتاح العربي تجاه العراق من قبل قوى سياسية وشخصيات معروفة الانتماء والتوجه، والقصد منها هو دفع الأمة العربية كي تدير ظهرها للعراق وتعزله، ليكون منفذا وبوابة لتوجه وحيد لا غير". في إشارة إلى إيران. وأضاف "كنا نتمنى من هؤلاء أن يستمعوا للنصيحة المخلصة التي قالها السبهان في حديثه، وهي الحل الأمثل لمشكلات البلاد، حينما يقوم العراقيون بحل مشكلاتهم بأنفسهم من دون أي تدخل، إلا أن هؤلاء المغرضين لا ينظرون إلا بعين واحدة، ويسعون إلى ربط مصالح العراق وأمنه بالتوجهات الخارجية". في الأثناء، جدّدت وزارة الخارجية أمس ترحيبها باستئناف عمل سفارة المملكة في بغداد. وقال المتحدث باسمها، أحمد جمال إنه من حق البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق التعبير عن مواقفها، وإجراء لقاءات واتصالات مع قوى محلية، بهدف تطوير العلاقات وبما يخدم المصالح المشتركة. اعتقال جاسوس اعتقلت السلطات الإيرانية ضابطا أمنيا رفيع المستوى، يعمل في وزارة الدفاع، بعد اتهامه بالتخابر مع إسرائيل. وقال موقع "سحام نيوز" إن الضابط محمد حسن مبيتي اعتقل من قبل دائرة مكافحة التجسس التابعة لوزارة الاستخبارات، بعد ثبوت تورطه في التجسس لصالح الكيان الصهيوني. وأشار الموقع إلى أن حاجي أُرسل إلى سورية منذ أشهر، للقيام بمهام أمنية تتضمن الإشراف على أنظمة بشبكة الرادارات التي زُوّدت بها دمشق عبر وزارة الدفاع الإيرانية، ووضعت تحت تصرف قوات الأسد، لافتا إلى أن حاجي حاصل على درجة الماجستير في الهندسة الصناعية وهندسة النظم، وعمل في وزارة الدفاع لمدة 11 عاما، ولديه اطلاع كبير على أنظمة المراقبة والتصنت. وأضاف الموقع أنه تم اعتقال حاجي وطرد عدد من زملائه في وزارة الدفاع وإنهاء خدماتهم، ومنهم المهندس خوسُبخت، والمهندس أناركي، مشيرا إلى أنه جرى اعتقال حاجي بمنزله وأودع في سجن إيفين شمال غرب طهران، وأنه سيحاكم أمام محكمة عسكرية. تدريب رجال الأمن قال مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع إن الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الشرطيين العراقيين. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن العراقيين يريدون مساعدة أكبر في تدريب قوات الشرطة المحلية، ويعتقدون أن هذه القوات أحدثت فارقا كبيرا في الرمادي، التي استعادتها القوات العراقية في ديسمبر الماضي. واصفا القوات الخاصة العراقية التي تعرف بجهاز مكافحة الإرهاب بأنها "أفضل قوات وتضم الجنود الأكثر قدرة" في العراق. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، التقى وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وعبر له عن اهتمامه بتدريب عناصر الشرطة.