أكد محافظ ينبع، مساعد السليم، أن الطموحات في ينبع لا تحدها حدود، ولا تنتهي إلى سقوف معينة. وقال: إن العمل في المحافظة يتواصل في كل الأوقات وعبر جميع الآليات لتحقيق أقصى الإنجازات التي يتطلع إليها سمو أمير المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وترضي آمال مواطني المحافظة، مجددًا عزمه على إزالة كل العوائق التي تعترض سبيل النهضة الاستثمارية التي تنتظم المحافظة في هذه الآونة من خلال الرؤية الواضحة والشفافية المتناهية في معالجة كل السلبيات، وترسيخ مفهوم جماعية الأداء، وتكامل الأدوار بين كل الجهات المختصة من أجل تحسين أوضاع البنى التحتية، واستكمال برامج إعادة التأهيل وفق جداول زمنية محددة. 400 فرصة استثمارية أشار السليم إلى أن بلدية ينبع يقف عليها الآن رئيس جديد قادم من منطقة تبوك، وقد اطلع على كافة المشروعات والأعمال المنوطة به خلال الفترة القادمة، وأكد أنه سيكون على مستوى التحدي الراهن. وجدد المحافظ تأكيده على أن ينبع زاخرة وجاهزة بمكوناتها الطبيعية والثقافية والتراثية والبشرية لإنجاز مهمة الاستثمار في أوسع مجالاتها حتى تتم ترجمة الأفكار وتحويل الرؤى إلى واقع في حياة المواطن، مشيرًا في هذا الخصوص إلى توفر أكثر من 400 فرصة استثمار حقيقي داخل المحافظة على الواجهات البحرية، وهي جاهزة بكامل خدماتها الأساسية. وأعرب السليم عن تقديره للجهود التي تبذلها الغرفة التجارية والصناعية في مجال تنمية الاستثمارات بالمحافظة. وقال: إن انعقاد منتدى الاستثمار السياحي الحالي في ينبع يعد مناسبة كبرى لطرح تلك الفرص وتسويقها لرجال الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، مؤكدا أن المنتدى فرصة مواتية لمناقشة جميع مشكلات الاستثمار ووضع الرؤى العلمية المناسبة لحلها، وذلك من خلال الأفكار التي سيطرحها المشاركون من العلماء والمختصين في جلساته المختلفة. دور المواطن وجه المهندس السليم رسالة أكد فيها دور المواطن في نهضة المحافظة وتحقيق الغايات المنشودة، داعيًا الجميع إلى رسم صورة إيجابية عن ينبع لدى ضيوف منتدى الاستثمار السياحي بالمحافظة. وقال: يجب أن نرحب بالضيوف، ونوفر لهم الإمكانات اللازمة، ونطلعهم على كافة التفاصيل الخاصة بمقومات ينبع الاستثمارية حتى نتمكن من جذب انتباههم للعمل في هذه المحافظة المعطاء من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمواطنيها. تسخير الطاقات البشرية اعتبر السليم أن المسؤولين في محافظة ينبع يقع عليهم العبء الأكبر في تسخير الطاقات البشرية، وتفعيل الأنظمة، وتوجيه الإمكانات المادية لخدمة الخطط التنموية والاستثمارية في المحافظة، وذلك من خلال العمل الميداني المتواصل، ومراقبة الأداء في جميع تفاصيله، وبلورة الآراء الإيجابية وتحويلها إلى منافع يومية تلبي احتياجات وتطلعات المواطن. وقال : إن القيادة وفرت كل ما هو لازم وضروري من أجل إحداث التغيير المطلوب على مستوى الخدمات، وتطوير البنيات الأساسية، وتوفير الأرضية الصالحة للاستثمارات الضخمة، ومن واجبنا أن نتفاعل مع هذا الدعم السخي الذي تحظى به محافظة ينبع من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز للنهوض بالمحافظة لتحقيق النجاحات التي تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة في كافة المجالات.