تعد الغرفة التجارية والصناعية بينبع التي تأسست في 20/6/1399، حجر الزاوية الذي يحفز للنمو التجاري والصناعي والسياحي لتطوير الأعمال بمحافظة ينبع والمساهمة في الوصول بينبع إلى مقدمة المدن السياحية والصناعية في المنطقة. وتزامن إنشاء الغرفة مع بدء تحول ينبع إلى مركز هام وحيوي، للاستثمار الصناعي الضخم في ظل تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلة بذلك محورا لجذب رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف المجالات الاقتصادية، وهي تاسع غرفة أنشئت في المملكة، وتعمل تحت مظلة مجلس الغرف السعودية الذي يمثل ثماني وعشرين غرفة سعودية. 38 عاما من التطور شهدت غرفة ينبع خلال ما يزيد على 38 عاما تطورا مستمرا ومتعدد الجوانب لمواكبة النهضة التنموية والتطور الاقتصادي السريع الذي تشهده المنطقة، حيث تمكنت من تحديث أساليب عملها وتطوير إمكاناتها المادية والبشرية لتكون في وضع يمكنها من التعبير بموضوعية عن آمال وتطلعات منسوبي القطاع الخاص في محافظة ينبع، وذلك بمزيد من التوسع في أداء خدماتها لمنتسبيها، فاتسع جهازها الوظيفي، وأصبح لها مبنى مستقل من أبرز معالم ينبع المعمارية يتبعه مركز لتنظيم المعارض، إضافة لثلاثة فروع في كل من مدينة ينبع الصناعية ومدينة بدر ومركز ينبع النخل. أقامت الغرفة أخيراً بمنظومتها الجديدة برئاسة علي آل مسعد العديد من المناسبات والفعاليات والأنشطة الداعمة، بتشجيع الاستثمار والسياحة للمحافظة كان آخرها الاجتماع ال87 لمجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية الذي يعد الأول من نوعه في المحافظة، للتباحث حول العديد من القضايا التي تهم القطاع الخاص والمحافظة بشكل عام، بحضور رئيس الغرف السعودية ورؤساء الفروع في المملكة، وممثل الغرفة لدى المجلس والأمين العام كما قامت بتنظيم منتدى الاستثمار السياحي بالمحافظة، الذي يقام حاليا إيماناً بدورها التجاري والصناعي وتشجيع الاستثمار السياحي في المحافظة. وقال آل مسعد إن غرفة ينبع قامت بدور متنام في تنظيم فعاليات القطاع الخاص وحققت الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي لهذا القطاع وتبني مبادراته وتعزيز إسهاماته في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضراً ومستقبلاً، وهو دور يحظى بكل التشجيع والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان أيدهما الله.