كشف رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع الأستاذ / علي آل مسعد عن لقاء جرى مؤخراً جمع نائب رئيس غرفة جدة الأستاذ زياد بن بسام البسامبأمين عام غرفة ينبع المكلفالأستاذ / عامر بن سليمان الحمدي بمقر غرفة جدة الرئيسي بحضور كل من أمين عام غرفة جدة المكلف المهندس محيي الدين بن يحيى حكميومدير العلاقات العامة بغرفة جدة الأستاذ / خالد طه العرفي ومدير العلاقات العامة بغرفة ينبع الأستاذ / نواف بن سند الحبيشي ، مشيراً إلى أن الهدف من اللقاء هو بحث سبل توأمة غرفة ينبع مع شقيقتها غرفة جدة واستقطاب الخبرات التقنية والإدارية والتنظيمية التي تمتاز بها "غرفة جدة " أول وأعرق الغرف السعودية والخليجية ، وبحث تطبيق برنامج التوأمة فيما بين غرفة ينبع وشقيقتها الكبرى غرفة جدة للاستفادة من كافة وسائل الدعم الممكنة لتطوير أنشطة وأداء غرفة ينبع ، في إطار ما أقره مجلس إدارة غرفة ينبع بشان الاستفادة من برنامج مجلس الغرف السعودية لدعم الغرف المتوسطة والصغيرة عن طريق توأمتها مع الغرف الكبيرة . وحول ما تم خلال اللقاء أوضح " آل مسعد " بأنه تم خلال اللقاء استعراض ما شهدته غرفة جدة من تطورات وتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات التي تقدمها الغرفة لقطاع الأعمال والمجتمع للرقي باقتصاد محافظة جدة والمنطقة بعمومها والذي من أبرز مؤشراته امتداد خدمات الغرفة لتشمل مختلف محافظات المنطقة الغربية عبر فروعها برابغ والليث والقنفذة، بالإضافة لإطلاق غرفة جدة مؤخراً لأكبر مشروع للتصديق الالكتروني للوثائق والمستندات والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الغرف السعودية والذي يمكن مشتركي الغرفة من تصديق المحررات من مكاتبهم دون الرجوع للغرفة سواء كانوا داخل أو خارج المملكة وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع . وأضاف " رئيس غرفة ينبع " بأنه انطلاقا من رؤية غرفة ينبع المستقبلية لتوسعة وتطوير خدماتها للمشتركين والمجتمع المحلي في المحافظة فقد تطرق اللقاء إلى مبادرات غرفة جدة الرائدة في مجال إنشاء المراكز المتخصصة لتلبية احتياجات قطاعات الأعمال وسوق العمل والتي من أبرزها مركز تنمية الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئةومركز تنمية الموارد البشرية ومركز تسويق جدة ومركز جدة الاقتصادي ومركز المسئولية الاجتماعية ومركز السيدة خديجة بنت خويلد ، بهدف نقل التجربة لينبع وبما يعكس توجهات الغرفة واهتماماتها لخدمة الوطن ، ونوه " آل مسعد بأن اللقاء شهد عرضاً مرئياً عن الأهداف الإستراتيجية لغرفة جدة التي تركز على دعم قطاع الأعمال ، وأنه بانتهاء اللقاء تم اصطحاب فريق عمل غرفة ينبع التنفيذي في جولة ميدانية على إدارات وأقسام غرفة جدة اطلعوا من خلالها على الإطار التنظيمي للغرفة وعلى آليات تسيير العمل والخدمات المباشرة التي نقدمها الغرفة لمشتركيها . واستطرد " آل مسعد " بأن أمين عام غرفة ينبع المكلف نقل خلال اللقاء رغبة مجلس إدارة الغرفة في استقطاب ما تتميز به غرفة جدة من تطور تقني وفني وإداري وتنظيمي والاسترشاد بما لديها من تجارب ناجحة في هذه المجالات بهدف تطوير مستوى أداء الموظفين و مستوى الخدمات التي تقدمها غرفة ينبع لقطاعات الأعمال في المحافظة . وأكد " آل مسعد " على أنه في ظل إعلان الغرفة عن إطلاقها لأول ملتقى استثماري سياحي تشهده محافظة ينبع خلال الفترة من 10-12 من ربيع الأول 1437ه، بالشراكة والتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي تحت شعار "الاستثمار السياحي في ينبع - الفرص والتحديات" ، فإن هذا اللقاء جاء سعياً من الغرفة نحو تحقيق التوأمة بين غرفتي جدةوينبع وتطوير التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات و تحديد احتياجات غرفة ينبع وسبل تقديم الدعم لها بهدف رئيس وهو تحقيق الريادة لخدمةالتنمية الاقتصادية المستدامة والاستثمار الأمثل في التقنية والموارد والمقومات التراثية والطبيعية والثقافية وتطوير الخدمات في محافظة ينبع، مبدياً شكره وامتنانه للمسئولين بغرفة جدة وفي مقدمتهم نائب رئيس الغرفة الأستاذ زياد بن بسام البسام والأمين العام المكلف المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وعلى ما قدموه من جهد وما أبدوه من عناية واهتمام واستعداد كبير للتعاون مع غرفة ينبع.