يعاني أهالي قرى "روام" شمال محافظة رجال ألمع من الحفر والأسفلت المكسر، إضافة إلى ضيق الطريق الذي يربط بين قراهم والطريق العام رجال ألمع محايل عسير، الأمر الذي دفع الأهالي إلى رصف الحفريات باستخدام الأسمنت والخرسانة على حسابهم الخاص. وقال نائب عشيرة الحلاوية في قرى "روام" محمد جابر: مشكلتنا في هذا الطريق أزلية نتيجة لضيق الطريق، حيث لا يتجاوز عرضه 4 5 أمتار تقريبا، ولم يعد يستوعب المركبات العابرة منه، حيث يعبر من هذا الطريق أهالي ست قبائل يتوزعون في قرى متعددة. وبين المواطن أحمد علي هادي أن مشروع الطريق تمت ترسيته منذ صفر من العام الماضي وإلى الآن لم يتم البدء في العمل، وتكمن مشكلتهم في ضيق الطريق وتقادم الأسفلت، مشيرا إلى أن بلدية رجال ألمع لم ترد على مطالبهم بالإسراع في تنفيذ المشروع إلا بالقول إن المشروع تمت ترسيته على أحد المقاولين، ويرى أن مطالبهم ضاعت ما بين البلدية ومماطلة المقاول. واتفق المواطنون يحيى جابر آل مضواح، ومحمد حسن الحيلي، وعبدالله جابر الحيلي: بأنهم يشترون القار على نفقتهم الخاصة ويحملونه في سياراتهم، وفي بعض الأحيان يلجؤون إلى رصف الحفريات باستخدام الأسمنت والخرسانة، وذلك منذ 5 سنوات لردم الحفر التي نتجت من تقادم زمن الأسفلت لهذا الطريق الزراعي منذ إنشائه قبل ما يزيد على 15 عاما. من جانب آخر، بين رئيس بلدية رجال ألمع حسين رجب أن الطريق من ضمن مشروع السفلتة والأرصفة والإنارة لبلدية المحافظة، وتم تسليمه للمقاول في تاريخ 16/ 6/ 1436 ومدة العقد 360 يوما.