أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي، أنه تمت دراسة تصريف المياه في الأحياء القديمة، وعمل شبكة تصريف للمياه تضمن حلولا شاملة لمشاكل تصريف مياه الأمطار، مبينا أنه سيتم نقل سوق المواشي إلى موقع جديد. وبين في تصريح إلى "الوطن" أن البلدية سخرت كل إمكانياتها في دراسة المشروعات وطرحها في منافسة عامة، وهناك عدد منها تحت الترسية ويجري العمل لإنهاء الإجراءات المتعلقة بترسيتها، وتم تكليف لجنة مختصة بمتابعة طرح وترسية المشروعات. الكبري الخماسي أوضح الوادعي أن مشروع الكبري الخماسي ينفذ في تقاطع حيوي في قلب المدينة، وهذا التقاطع الكبير يقوم على توزيع الحركة المرورية في الدخول والخروج من وإلى وسط المحافظة والأطراف الشرقية والجنوبية والضواحي، مرورا بغرب خميس مشيط وصولا إلى أبها. وأضاف أن البلدية تنشئ حاليا مبنى رئيسيا لها، لأداء أعمالها بالشكل المطلوب وبما يتلاءم مع المتطلبات الحالية التي تسهم في خدمة المواطن، وتقدر تكلفة المبنى بنحو 74 مليون ريال، والعمل قائم بشكل مستمر لإنهاء المشروع في أقرب وقت ممكن.
تصاميم حديثة للمسلخ أشار رئيس بلدية خميس مشيط إلى أنه يجري العمل حالياً لإنشاء سوق للمواشي ومسلخ، ووضعت التصاميم اللازمة ليكون سوقا نموذجيا على أحدث طراز ليقدم خدمات متميزة لسكان لمحافظة وما جاورها، ويشمل هذا السوق سوقا للأعلاف والطيور، وسيتم أيضا إنشاء ثلاث نقاط مسلخ في أنحاء المحافظة لتسهيل تقديم الخدمات بصورة ميسرة وفي متناول الجميع. وبخصوص تصريف الأمطار أكد أنه يتم دراسة تصريف المياه في الأحياء القديمة، وعمل شبكة تصريف للمياه إلى الأودية المجاورة، كما يضمن حلولا شاملة لمشاكل تصريف مياه الأمطار، علما بأنه عند دراسة وسفلتة المخططات الجديدة يؤخذ في الاعتبار ضبط المناسيب والسيول بما يتناسب مع التصريف بالشكل الصحيح إلى الشعاب والأودية.
خطة خمسينية أكد الوادعي أن البلدية سعت في إعداد مخطط مستقبلي لشبكة الطرق ل 50 عاما واعتماده من الوزارة، وتضمن حلولا جذرية لمشكلة الاختناقات المرورية على المدى البعيد، وضمان تنمية متوازنة ومستدامة، وفتح مناطق تنموية حديثة لاستيعاب الازدياد في الطرق والسكان. وأشار إلى أن موضوع سلامة الغذاء يحتل جزءاً كبيرا من اهتمام الناس نتيجة لزيادة الوعي الغذائي، وبعد التقدم العلمي الكبير شرعت البلدية بإنشاء مختبر لسلامة الأغذية، وصمم وأنشئ على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، إذ يهتم المختبر بدراسة سلامة وصلاحية الأغذية للاستهلاك الآدمي، وإجراء التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية والفيزيائية للمياه والخضروات والفواكه والعسل والأغذية المطبوخة وغير المطبوخة وبيئة إنتاج الأغذية محلياً في المطاعم والمطابخ والبوفيهات وغيرها.
مراقبة المطاعم أوضح الوادعي أن للبلدية دورا هاما في مراقبة المطاعم، وتطبيق الاشتراطات الصحية عليها، وذلك من خلال إدارة الرقابة الشاملة والرخص، إذ يقوم المراقبون الصحيون بجولات تفتيشية في الفترة الصباحية والمسائية، وكذلك تغطية البلاغات التي ترد من بلاغات الطوارئ الخاصة بشكاوى المواطنين، وخلال ثلاث الأشهر السابقة تم القيام ب1663 جولة على المنشآت الغذائية، وضبط 498 محلا مخالفا.
تعثر وترقب بين الوادعي أن مشروع نفق طريق الملك فهد بالقرب من المركز الحضاري مر بالعديد من المعوقات، ومنها خط التحلية الذي كان يعترض هذا المشروع، وتم نقل خط التحلية، وفتح منطقة العمل للمقاول، وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وعمل مشروع استكمالي ستنتهي إجراءاته قريبا لإكماله، لما يشكله من أهمية بالغة في نقل الحركة المرورية وفك الاختناقات. ووصف الوادعي التعديات على الأراضي الحكومية بظاهرة غير حضارية ساهمت في تأخر التنمية، والبلدية تعمل جاهدة جنباً إلى جنب مع لجان التعديات بالمحافظة لإزالة أي إحداث فوراً، إلا أن البعض يتعذر إزالته بسبب العراقيل التي يضعها المحدثون في المواقع من نساء وأطفال. وحول مشروع متنزه الملك عبدالله، أشار إلى أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وهي عبارة عن أعمال السور وتصريف مياه الأمطار، والمراحل الأخرى تحت إجراءات الترسية لإكمال وإنجاز هذا المشروع الحيوي الهام.
ضاحية خميس مشيط أكد رئيس البلدية أنه تم الاعتماد النهائي لضاحية محافظة خميس مشيط والبالغ مساحتها 72 مليون م2، والتي تضمنت المرافق والخدمات المحلية والتجارية والاستثمارية، والأسواق والمعارض والحدائق والمتنزهات، والخدمات الإقليمية، والتي تضمنت المدينة الجامعية والطبية والرياضية، وتستوعب هذه الضاحية نحو 35 ألف وحدة سكنية كاملة الخدمات ستغطي الحاجات الملحة للسكان، ويجري تخصيص تلك الخدمات لتسليمها.
المشروعات المنجزة - مشروعات الكباري والأنفاق في التقاطعات. - تحرير الحركة المرورية على الطرق السريعة وفك الاختناقات. - تصريف مياه الأمطار وعمل حمايات للأودية ومجاري السيول. - سفلتة مسارات لعدد من الطرق والأحياء السكنية ورصفها وإنارتها. - إنشاء وتأهيل الحدائق والمتنزهات وعمل مساحات شبابية بمواقع متفرقة. - فتح الطرق الهيكلية وسفلتتها.
