عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا أمس، ناقش خلاله تجربة كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية، وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية هاجر شمالي في بيان أمس، "الولاياتالمتحدةواليابان طلبتا إجراء مشاورات طارئة، وفيما لا يمكننا تأكيد إجراء الاختبار في هذا الوقت، ندين أي انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وندعو مجددا كوريا الشمالية إلى الالتزام بتعهداتها والتزاماتها الدولية". ووصف البيت الأبيض إعلان بيونج يانج بأنه استفزاز، وأن أميركا سترد بالطريقة المناسبة، وستواصل حماية حلفائها في المنطقة. وكانت كوريا الشمالية قالت إنها اختبرت بنجاح جهازا نوويا هيدروجينيا مصغرا، مشيرة إلى أن هذه هي التجربة النووية الرابعة التي تجريها في هذا المجال. وأوضح مراقبون أن تجربة الجهاز يمثل تقدما كبيرا في القدرات الهجومية للدولة المُنعزلة، ويدق ناقوس الخطر في اليابان وكوريا الجنوبية. معارضة واسعة وفيما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن الاختبار جاء بطلب من الزعيم كيم جونج أون، قالت الصين إنها "تعترض بحزم" على التجربة، معتبرة أنها "تجاهلت معارضة المجتمع الدولي". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هويا شونيينج في مؤتمر صحفي "نحض بقوة بيونج يانج على احترام التزامها بنزع السلاح النووي، ووقف أي عمل يزيد الوضع سوءا".