بعد فترة من كمون المرض في المملكة، أطل فيروس كورونا من القصيم، وأصاب أحد ملاك الإبل. وشدد مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة استشاري الأمراض المعدية الدكتور هايل العبدلي على أن الجمال هي مصدر الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا الأمر محسوم ولا يقبل النقاش. من جهته، استغرب بدر الشمري -أحد ملاك الإبل- تحميل وزارة الصحة الإبل مسؤولية هذا المرض بشكل قاطع، مؤكدا أن لهذه الحيوانات مكانة كبيرة عند المواطنين، كما تعد ثروة اقتصادية ورافدا مهمين لكثير من الناس. واستنكر الشمري استنفار وزارة الصحة ملاك ومربي الإبل دون أن تستهدفهم بحملات توعوية، أو حتى إقامة ندوات ومحاضرات لهم في مواقع تجمعاتهم داخل أسواق المواشي والأرياف، لتبين ما لديها من معلومات حول علاقة فيروس كورونا بالجمال. كشفت مصادر في وزارة الصحة أمس عن إصابة أحد ملاك الإبل بفيروس كورونا، حيث تأتي الإصابة بعد فترة من ركود المرض في المملكة، فيما اعتبر بعض ملاك الإبل أن الوزارة لا تزال مصرة على ربط الإبل بالإصابة بهذا الفيروس. من جهته، أعلن مدير مكافحة العدوى في الوزارة استشاري الأمراض المعدية الدكتور هايل العبدلي أن الحالة تعود لأحد ملاك الإبل في القصيم، وجاء هذا الإعلان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال العبدلي إن إعلانه عن هذه الإصابة جاء لتوعية المواطنين والمقيمين، مشددا على أن الجمال هي مصدر للإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا الأمر محسوم ولا يقبل النقاش. من جهته، قال بدر الشمري -أحد ملاك الإبل- إن لهذه الحيوانات مكانة كبيرة عند المواطنين كما تعد ثروة اقتصادية مهمة ورافدا مهما لكثير من الناس، فهي مصدر غذائي مهم، يعتمد عليه كثير من المواطنين والمقيمين، مستغربا تحميل وزارة الصحة الإبل مسؤولية هذا المرض بشكل قاطع. وأضاف الشمري أن وزارة الصحة استفزت ملاك ومربي الإبل دون أن تستهدفهم بحملات توعوية، أو حتى تقيم لهم ندوات ومحاضرات في مواقع تجمعاتهم داخل أسواق المواشي والأرياف، لتبين ما لديها من معلومات حول علاقة فيروس كورونا بالجمال. وذكر أن حملات التوعية الخاصة بهذا الموضوع تصدر خلال وسائل الإعلام التي يجهل ملاك الإبل التعامل معها، لضعف المستوى التعليمي لكثير منهم، وبعضهم أمي ولا يحمل شهادات.