"المؤسسات الثقافية لم تسهم في صناعة الكتب المحلية الساخرة"، بهذه العبارة بدأت الكاتبة السعودية الدكتورة بسمة السيوفي حديثها إلى "الوطن"، ذاهبة إلى التأكيد أن الأندية لم تقدم الدعم للروائيين الشباب في الأدب الساخر. السيوفي أوضحت كذلك أن روائيي الأدب الساخر في المملكة معددو الأصابع، و"نادرون"، بحسب حديثها. وكانت السيوفي أوردت في كتابها الجديد "يوميات مع حموات"، قصصا ساخرة، خلال 25 حكاية مليئة ب"المؤامرات والمقالب والمفاجآت والعجائب التي تدور بين البنات والحموات". وتسرد المؤلفة في كتابها مواقف حقيقية وأخرى من الخيال في محاولة ل"إعادة تشكيل الوعي". وفي ردها على سؤال "الوطن" عن سبب تطرقها للقضية بالأسلوب الساخر، أكدت أن الكتابة بهذا الأسلوب "تنفيس إيجابي يهدف إلى التغيير نحو الأفضل".