عقد برنامج ورشة عمل التعريف بتسجيل قرية رجال ألمع التراثية ضمن قائمة التراث العالمي ب"اليونيسكو"اجتماعا أمس في قصر "رجال" بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث والمشرف على مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري في المملكة الدكتور علي الغبان، والمشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني الدكتور مشاري النعيم، والمدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني في منطقة عسير المهندس محمد العمرة، ورئيس بلدية رجال ألمع حسين علي رجب، ومشغل القرية التراثية أمين مجلس ألمع الثقافي إبراهيم آل مسفر الألمعي. وانتهى الاجتماع الذي رأسه وكيل محافظة رجال ألمع مفرح زايد الألمعي إلى توصيات منها: أهمية أن تكون العناصر العمرانية التي تؤكد الأصالة في المشاريع المستقبلية للقرية التراثية، فيما بين الدكتور علي الغبان ل"الوطن": أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سبق أن رشحت قرية رجال ألمع التراثية ل"اليونيسكو" في القائمة الأولية المرشحة للتسجيل، ويجري حاليا إعداد ملف لتقديمه متكاملا لتسجيل القرية في قائمة التراث العالي، لافتا إلى جهود أهالي المنطقة في المحافظة على هذه القرية وتأهيلها منذ سنوات عدة. وأكد الغبان، أن التسجيل يحتاج إلى رفع مستوى الأصالة للتراث الموجود في القرية، وتجهيز الموقع والكثير من المشاريع، والمحافظة على التكامل الموجود في المباني، مشيرا إلى أن التراث المادي والتجاري في القرية والتراث غير المادي كالثقافي والموروث الشعبي، كانت تستوعبها قرية رجال ألمع بين السراة وتهامة. من جهته، قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة: إن مركز الزوار الذي تم إنشاؤه في القرية مكتمل الآن، وسيتم تشغيله قريبا، وأشار إلى أن التوافق المادي وغير المادي متكامل في قرية رجال ألمع التراثية والتراث العمراني بحاجة إلى ثقافة، والثقافة الأساسية في التراث العمراني هي: الاستخدام والمعنى ولا تستطيع فهم المعنى دون أن تعرف المبنى، وأن تعرف الاستخدام لهذه التراث، مشددا على تعميق العمل ما بين مركز التراث العمراني والنخب الثقافية كمجلس ألمع الثقافي.