أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حفيظة الفلسطينيين، بعد أن أكد في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أول من أمس، أن قتل أي إنسان من قبل يهودي لا يمكن مقارنته بقتل اليهودي على يد أي شخص آخر. ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، هذه التصريحات بأحدث تجليات مزاعم التفوق العنصري الذي تتباهى به الدولة التي تدعي الديمقراطية، داعيا المجتمع الدولي لإدانة تصريحات نتنياهو، ومطالبا بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني لحمايته فورا من نظام الاحتلال وقادته. وقال:"إن السكوت عن هذه التصريحات الخطيرة واللا مسؤولة، سيكون بمثابة الدعوة المفتوحة للتطهير العرقي، وسيشكل تهديدا مباشرا على حياة كل من هو ليس يهوديا من أصحاب المعتقدات والديانات الأخرى، ليس في فلسطين فحسب بل في العالم أجمع". وأوضح أن الصمت عن هذا الخطاب التحريضي الذي يبرر القتل والجرائم، يشكل مخالفة صارخة لقواعد ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية، وهو ما يزود إسرائيل بالحصانة السياسية الاستثنائية التي تتمتع بها، ويكرس مواصلتها لارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. في الأثناء، قال مسؤولون فلسطينيون: إن القيادة الفلسطينية تستعد للتوجه مجددا إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.