أكدت بعثة الأممالمتحدة دعمها للشعب الليبي في الحفاظ على وحدة أرضه ومؤسساته، مشيرة إلى أن الحاجة ملحة لحكومة وفاق وطني مقرها طرابلس، لتتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه البلاد على الصعد الإنسانية والاقتصادية والأمنية بما فيها تنظيم داعش. وجددت البعثة في بيان نشرته أول من أمس، التزامها بسيادة ليبيا، ورفضها أي تدخل أجنبي في أرضها. وقال البيان "يجب إخضاع أولئك المسؤولين عن العنف الذين يعرقلون أو يقوضون الانتقال الديمقراطي في ليبيا للمساءلة الدقيقة"، مضيفا أن الأممالمتحدة تقر إقرارا كاملا بالاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات المنبثقة عنه، وتتعهد بدعم حكومة الوفاق الوطني، بصفتها الحكومة الشرعية، مشيرة إلى وقف الاتصالات مع الأفراد الذين يدعون أنهم جزء من المؤسسات التي لم يقرها الاتفاق السياسي الليبي". وناشد البيان جميع الأطراف بقبول وقف إطلاق نار فوري وشامل في جميع أجزاء ليبيا. يأتي ذلك في أعقاب قمة روما التي شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوروبيون ومن الأممالمتحدة، من أجل دعم اتفاق مقترح للسلام بين الفصائل المتحاربة، لإنهاء فوضى سمحت بانتعاش تنظيم داعش في البلاد. وقالت مصادر إن ممثلين ليبيين عن فصائل مختلفة يعتزمون التوقيع اليوم على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، والسعي من أجل وقف لإطلاق النار. وهو اتفاق تأمل القوى الغربية أن يخلق زخما يجمع الطرفين.