بدأت دراما الأجزاء تفرض نفسها في كثير من المسلسلات التي من المنتظر أن تدخل السباق الدرامي الرمضاني هذا العام، وهي ظاهرة تجددت بعد توقف دام لأكثر من عقدين من الزمن، رغم أن هذا النوع من الدراما آنذاك كان منحصرا على المسلسلات الدينية والتاريخية، إلا أنها أخذت تتسع لتجد طريقها نحو المسلسلات المعاصرة. وسجلت الدراما السورية المرتبة الأولى في هذا المجال خلال الأعوام الأخيرة من خلال عدة مسلسلات تناولت في المجمل أحداثا تاريخية مثل مسلسل "باب الحارة"، وجاءت بعده المسلسلات المصرية التي أخذت تنساق وراء هذا النوع من الدراما مثل مسلسل "الشهد والدموع" و"ليالي الحلمية" و"حدائق الشيطان". وخليجيا، يستعد الفنان ناصر القصبي لتصوير دوره في المسلسل الدرامي "بيوت من تراب" الذي يتكون من 5 أجزاء، وهو مسلسل تراجيدي اجتماعي كوميدي يرصد التغيرات في حياة أسرة سعودية خلال 50 عاما، ويشارك فيه عدة ممثلين منهم عبدالإله السناني وحبيب الحبيب. وعلق المنتج راضي المهنا على ظاهرة دراما الأجزاء، قائلا إنه يرفضها بشدة لأنها تستثمر نجاح الجزء الأول، وهناك مسلسلات لم يكن من المخطط في البداية تقديم أجزاء لها إلا أن نجاحها جماهيريا في أول نسخة دفع المنتجين لتبني فكرة إنتاج جزء ثان وثالث وهكذا.