تنظر محكمة تبوك مطلع الشهر المقبل قضية المقيم العربي الذي سبق وأن نشرت "الوطن" قصة معاناته تحت عنوان (زوجة تتخذ من العصا وسيلة للتفاهم مع زوجها) في عددها رقم 3488 الصادر في 18 من الشهر الماضي. وكان مقيم عربي في الستين من عمره قد تقدم بشكوى ضد زوجته من خلال شرطة تبوك مطالباً إياها بحقوقه الزوجية والكف عن إيذائه وضربه وتم استدعاء الزوجة وتحديد الجلسة الأولى لدى المكتب القضائي الخامس في المحكمة العامة بتبوك. وذكر الزوج أنه على يقين من أن عدالة القضاء سوف توقف زوجته عن هذه الممارسات المؤذية التي تلحقها به بصفة يومية. ورغم تدخل الأقرباء والأبناء إلا أنها لم تتوقف عن ضربه وإهانته دون سبب يذكر. وفي اتصال سابق ل"الوطن" بزوجة المقيم ذكرت أنها تطالب بالطلاق من زوجها غير أنه يرفض ذلك. وعن سر معاملتها له على نحو ما وصفه الزوج أنكرت أن تكون بهذه القسوة مؤكدة أن ما ذكره ابناها من سوء معاملتها لوالدهما لا يعدو كونه تعاطفاً مع الأب ويجانب حقيقة الواقع. يذكر أن نائب مجلس إدارة غرفة تبوك رجل الأعمال سالم أبو عيينه قد تبرع بسكن مؤثث دائم للمقيم العربي بدلاً من غرفة الصفيح التي مازال يقيم بها وذلك تفاعلاً مع ما نشرته "الوطن".