أطلق طلاب بمرحلة الماجستير بجامعة الملك سعود أخيراً حملة للتوعية بمخاطر استخدام الأجهزة الذكية على الأطفال بعنوان #طفلك_حياتك. وتستخدم الحملة الموجهة إلى أولياء الأمور وسائل الاتصال الحديثة للتوعية، وتدعو إلى تقنين عمليات الاستخدام، وحصر ذلك في الأعمال المفيدة. وتهدف الحملة إلى التعريف بمخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية على الأطفال، والآثار المترتبة على ذلك (نفسياً - صحياً - اجتماعياً)، واتخاذ خطوات عملية لتقنين عملية الاستخدام بما يحقق الفائدة للطفل وذويه، كما تعمل على التعريف بالخطوات الواجب اتباعها لحماية الأطفال من مخاطر إدمان الأجهزة الذكية، وبيان الجوانب (الإيجابية السلبية ) جراء الاستخدام (المفرط - المقنن) للأجهزة الذكية. وأشارت الحملة إلى وجود كثير من الدراسات حذرت من خطورة استخدام الأجهزة على الأطفال من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية. وتوصل باحثون في جامعة كاليفورنيا أخيراً إلى أن 80 % من الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة بأنفسهم قبل سن 12 عاماً عرضة للصعوبة في التعلم، مع احتمالية تدهور التعبير لدى 25 % منهم، وتعرض 35 % منهم إلى النشاط الزائد. واعترف مختصون بوجود أضرار تسببها الأجهزة الذكية على الأطفال، مثل: قصر النظر وجفاف عدسة العين والرجفة المستمرة وآلام الأكتاف والرقبة، إلى جانب العزلة الاجتماعية وفقدان التركيز وضعف التحصيل العلمي.