أرجع المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء الدكتور بدر السمحان، النجاح الذي حققته الحملة في مجال الخدمات الطبية الإغاثية إلى التوجيهات والرعاية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد. وأكد السمحان أن الحملة ومن خلال برامجها الطبية المتنوعة تركز على أهمية تطوير الرعاية المقدمة للشقيق السوري من خلال تحديث المنظومة العلاجية ورفدها بالتقنيات الطبية والتكنولوجية الحديثة. 3500 وصفة طبية واصلت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري تقديم خدماتها الطبية وصرفت من خلال خدمات الصيدلية الشاملة التابعة لها ما يقارب 3500 وصفة طبية، إضافة إلى تقديم نحو 500 عبوة حليب أطفال رضع خلال الأسابيع الأربعة الماضية. أطفال رضع عملت الصيدلية على تأمين المرضى من الأشقاء اللاجئين السوريين الذين راجعوا العيادات بالمستلزمات العلاجية والدوائية، وفقًا للاستشارة الطبية وحسب متطلبات كل حالة مرضية. كما قدمت الصيدلية عبوات الحليب الصحي للأطفال الرضع، وذلك ضمن مشروع "نمو بصحة وأمان" الذي حقق نجاحًا كبيراً خلال مراحل التنفيذ، سعيًا إلى تأمين الأطفال الرضع من أبناء اللاجئين السوريين بالحليب الصحي. العلاج المناسب قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، إن الخدمات التي تقدمها الصيدلية تتم بالتنسيق والتعاون الدائم مع عيادات الاختصاص لضمان حصول كل مستفيد من الأشقاء اللاجئين السوريين على العلاج المناسب لحالته المرضية، مبينًا أنه وبحمد لله تتوفر في الصيدلية المتطلبات الدوائية كافة التي يحتاجها الشقيق السوري وأفراد أسرته. وأجرت الصيدلية الشاملة ما يقارب 39.000 عملية صرف للأدوية والعلاجات منذ بداية عام 2015 حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي.