في حين طالب عدد من أهالي محافظة ميسان والمراكز التابعة لها - 100 كلم جنوبالطائف - بافتتاح فرع لجامعة الطائف لخدمة أبناء وبنات المنطقة وما جاورها، قال المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عبدالرحمن الطلحي، إنه تم تشكيل لجان بهذا الشأن وأجرت عددا من الدراسات وهناك توجه بإذن الله لافتتاح فرع للجامعة في المحافظة، مشيرا إلى أن افتتاح فروع للجامعة يرتبط بعدد من الضوابط، منها الكثافة السكانية وأعداد الطلاب. هجرة السكان وكان عدد من سكان محافظة ميسان شكوا ل"الوطن" من معاناة أبنائهم وسفرهم إلى محافظة الطائف أو تربة أو محافظة المندق لإكمال دراستهم الجامعية، وقال صالح الثقفي إن عدم وجود فروع للكليات الجامعية للبنين والبنات سيعجل برحيله من المنطقة هو وكثير من الأسر التي تخاف على فلذات أكبادها من الحوادث المرورية وقطع المسافات الطويلة للدراسة الجامعية، وحرصا على مستقبلهم سيتركون المناطق التي نشؤوا فيها من أجل تأمين مستقبل الأبناء، تاركين وراءهم منازلهم خالية وعرضة للتخريب والإهمال وأراضيهم وبساتينهم عرضة للجفاف والبوار. وأشار الثقفي إلى أن وجود فرع للجامعة بالمحافظة سيحدث هجرة عكسية من الطائف إلى ميسان، مما سيسهم في تخفيف الضغط عن المدنية بعد أن أصبحت تضج بالكثافة السكانية العالية والازدحام المروري المهول. أخطار الطريق طالب عيضة الحارثي، من سكان محافظة ميسان، بافتتاح فروع للكليات لجامعة الطائف، أسوة بمحافظة تربة التي يوجد بها فرع للجامعة يدرس فيه أحد أبناؤه، مشيرا إلى أن عدم توافر فرع للجامعة اضطرهم لتسجيل ابنته بفرع جامعة الباحة في محافظة المندق وتضطر للسفر مسافة 200 كيلو متر ذهابا وإيابا، معرضة حياتها وحياة كثير من بنات المنطقة لأخطار الطريق. يذكر أن محافظة ميسان تبعد عن محافظة الطائف 100 كيلو متر جنوبا، ويرتبط بها 6 مراكز إدارية: ثقيف، بني سعد، حداد بني مالك، القريع بني مالك، الصور، ومركز أبو راكة، كما تضم 1110 قرى وهجر.