قال مسؤول كبير بالأممالمتحدة أمس إنه تم اكتشاف حالة إصابة جديدة بالإيبولا في ليبيريا التي أعلنت في الثالث من الشهر الجاري خلوها من فيروس المرض الفتاك. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن المريض طفل عمره عشر سنوات يعيش في ضاحية بينسفيل بالعاصمة مونروفيا. وتشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن اكتشاف هذه الحالة يمثل انتكاسة لليبيريا التي شهدت ظهور أكثر من 10600 حالة إصابة ووفاة 4808 أشخاص بإيبولا منذ بدء الإعلان عن ظهوره في مارس 2014. وقتل الفيروس نحو 11300 شخص في غينيا، وسيراليون، وليبيريا، لكن الأخيرة أعلنت في السابع من الشهر الجاري خلوها من الفيروس، فيما بدأت غينيا العد التنازلي لإعلان القضاء على المرض. ويتعيّن على المناطق المنكوبة بالمرض أن تقضي 42 يوما دون تسجيل أي حالة جديدة بهذه الحمى النزفية، على الرغم من فرض منظمة الصحة العالمية 90 يوما إضافية لرصد أي حالات إصابة جديدة، بعد ظهور حالات ثم تراجعها، وإعلان خلو ليبيريا من الوباء للمرة الأولى. ويقول أطباء متخصصون إن حالات عودة المرض للظهور قد تسجل لدى 10% من المرضى الذين تماثلوا للشفاء.