اضطرت طائرة مصرية كانت في طريقها للغردقة إلى العودة لمطار القاهرة بعد بضع دقائق فقط من إقلاعها، بسبب قيام راكبة تشيكية بإبلاغ طاقم الضيافة عن راكب يجلس بجوارها تلقى رسالة على هاتفه المحمول تفيد بوجود قنبلة على الطائرة، مما دفع المسؤولين إلى إعادة الطائرة وهبوطها، حيث تم إخلاؤها من جميع الركاب وتفتيش حقائبهم بالكامل، فضلاً عن فحص الهاتف الجوال الخاص بالراكب المشتبه به، واتضح أنه كان يجري محادثة مع زميل له، بخصوص الطائرة الروسية التي سقطت بسيناء، الأمر الذي أثار شكوك سائحة كانت تجلس بجواره. من ناحية ثانية، أكدت مصر أمس تعاونها مع السلطات الروسية المعنية بكافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي تحيط بحادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بوسط سيناء في 31 أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين أشار فيه إلى التعاون الذي تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية بالتحقيق في الحادث". إلى ذلك، أعلنت دار الإفتاء المصرية، أمس، إطلاق مبادرة عالمية للتصدي للإسلاموفوبيا التى تجتاح أوروبا، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس. وقال مفتي مصر، شوقي علام في مؤتمر صحفي "المبادرة تستهدف غير العرب من مختلف بلدان العالم عن طريق عدة آليات، سيتم من خلالها مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تجتاح أوروبا، وشرح تعاليم الإسلام الصحيحة، وتبيين الفرق بين الإسلام الحق والتصورات المشوهة التي تروجها الجماعات المتطرفة في الغرب.