أبدت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" حماسا لتبني فنان الجرافيتي محمد الشهري الذي سبق أن نشرت "الوطن" عن موهبته وتطلعه لجهة فنية ترعاه. وقال مدير فرع "جسفت" بعسير الدكتور علي مرزوق: "تسعد جسفت بتبني هذه الموهبة ومنحه عضوية الجمعية، لأن من أهم أهدافها تبني المواهب ورعايتهم". وحول تصنيف أعمال الشهري، ذكر مرزوق أن أعماله تُصنف ضمن مجال رسم الشخصيات "البورتريه"، وفق أسلوب استخدم فيه التباين بين اللونين الأبيض والأسود، وأن لدى الجمعية أعضاء متخصصين في هذا المجال، أمثال التشكيلي سعيد سعيد. وحول الفن الجرافيتي قال مرزوق: هو من فنون الشارع التي تستخدم في تنفيذها ألوان البخ، وهو من الفنون الموجودة منذ القدم، وله أثر في الفن الفرعوني، وتطور إلى أن أصبح بهذا المسمى (Graffiti) في الستينات من القرن الماضي في أميركا، وانتشر ليشمل جميع دول العالم، وما يؤخذ على بعض ممارسيه أنهم يرسمون على الحيطان العامة، أو الأبواب بدون إذن أصحاب الشأن الأمر الذي يجعلهم عرضة للمساءلة القانونية، وقد مارسه كثير من الموهوبين خلال الربيع العربي في مصر، وليبيا، وتونس، وسورية وإيران وأسهم في إيصال رسائل سياسية واجتماعية بطريقتهم الخاصة.