أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج، أن الصين مستعدة لتنفيذ مبادرة "الحزام والطريق" بالاشتراك مع دول الجوار وذلك من أجل تحقيق السلام والتنمية المشتركة. وأضاف في خطاب ألقاه في جامعة سنغافورة الوطنية أمس، أن الدول المجاورة للصين هي شريكة التعاون الأساسية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وينبغي أن تكون أول من يتمتع بفوائدها. ونقلا عن وكالة شنخوا، قالت صحيفة "بيبولز ديلي" إن المبادرة التي اقترحتها الصين مكرسة للتنمية والتعاون والانفتاح، وتتسم بالمساواة والمنفعة المتبادلة على أساس التشاور والتعاون والمشاركة. وأضافت أن الرئيس بينج أشار إلى أن أكثر من 60 بلدا ومنظمة دولية أعربوا عن رغبتهم في المشاركة الفاعلة، مضيفا أن هناك عددا من المشاريع الكبرى الثنائية ومتعددة الأطراف تجري على قدم وساق. وتهدف مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحها الرئيس الصيني في عام 2013، وتتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال 21، إلى بناء شبكة تجارية وبنية تحتية تربط آسيا مع أوروبا وأفريقيا على امتداد طرق التجارة القديمة. ويقوم الرئيس الصيني بزيارة إلى سنغافورة تستغرق يومين، وهي المحطة الثانية في جولة تتضمن زيارة دولتين في منطقة جنوب شرق آسيا، التي سبق له أن زار فيها فيتنام.