في خطوة هي الأولى من نوعها، تتجه مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور في الأحساء "كاكد" التابعة لأمانة الأحساء، لتبني تسويق "لقاح" 300 ألف نخلة داخل المدينة خلال فترة موسم تلقيح أشجار النخيل في الواحة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وأبان مدير المدينة المهندس محمد السماعيل ل"الوطن" أمس، أن تلك الخطوة هدفها تعزيز سوق "لقاح" النخيل في الأحساء، والعمل على تكوين سوق منافس خليجيا، إذ تحظى تلك اللقاحات التي تعرف محليا ب"السفوف"، بالشراء من مصانع خليجية متخصصة في صناعة ماء "اللقاح"، مبينا أن تسويقه داخل المدينة سيسهم في ارتفاع أسعاره خدمة لمزارعي الأحساء، علاوة على الاستفادة من منشآت المدينة على مدار العام دون توقف. وأعلن السماعيل أمس عن توقف مهرجان مزاد التمور، وتوقف كامل لجان المهرجان، مع استمرار المدينة في استقبال التمور لبيعها في السوق، وتتولى إدارة المدينة أعمال اللجان في المهرجان بجانب مندوبين من وزارتي التجارة والصناعة والزراعة لمتابعة أعمالهما كل في اختصاصه، مضيفا أن المهرجان استمر لمدة شهرين وهو بمثابة الاحتفالية بالموروث "المحلي" لبداية موسم صرام التمور. وأشار إلى أن السوق في المدينة، يستقبل حاليا كميات تتراوح ما بين 20 إلى 30 طنا يوميا، وتراوح أسعار الطن الواحد ما بين 800 ريال إلى 1200 ريال، وتتركز في أصناف "الموحد"، وهي أصناف الدرجة الثانية من: الخنيزي، والمرزبان، وغيرها.