قتل شرطيان تركيان، وجُرح أربعة آخرون، أمس، جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم داعش، في محيط منزل يقيمون فيه، خلال محاولة قوات الأمن مداهمة المنزل بولاية ديار بكر، جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية، إن فرقا تابعة لمديرية الأمن في الولاية نفذت عملية استهدفت منزلا لعناصر من التنظيم، في قضاء قايا بنار، نشب على إثرها اشتباك بين الجانبين. وأفادت المصادر أن قتيلين وأربعة جرحى سقطوا خلال الاشتباك، جراء تفجير الإرهابيين عبوة ناسفة زرعوها في محيط المنزل. لافتة إلى أن الشرطة التركية قتلت سبعة من عناصر تنظيم داعش، وألقت القبض على 12 آخرين خلال عملية بديار بكر. من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن العمليات العسكرية ضد الإرهاب ستستمر حتى بعد الانتخابات، وأضاف في كلمة بالمجمع الرئاسي بأنقرة "لا شك أن أكثر المتضررين من الإرهاب هم إخوتنا الأكراد في المنطقة، حل مشكلة الإرهاب هي أكبر مسألة تواجههم، وأنا أقول لهم، يجب أن تتخذوا موقفا تجاه الإرهاب، إذا كنا سنموت فلنمت مرة واحدة ولكن كالرجال".