قتل سبعة أشخاص وأصيب ما لايقل عن 37 بجروح، بهجمات متفرقة في العراق أدت كذلك إلى مقتل 12 مسلحاً بينهم انتحاريان، وفق ما أفادت مصادر رسمية عراقية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "شخصاً قتل وأصيب ثمانية بجروح، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الصدر، شرق بغداد". وأضاف: "كما قتل اثنان من المارة وأصيب سبعة بجروح، بانفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة الغدير، في شرق بغداد". واكد مصدر طبي تلقي جثث ثلاثة قتلى و17 جريحاً، بينهم أربعة نساء جراء الهجومين. وفي الرضوانية غرب بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح، بانفجار مزدوج لعبوتين ناسفتين على الطريق الرئيسي في الرضوانية". وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا. وفي وقت سابق من اليوم، قتل شقيق أحد عناصر قوات الصحوة بهجوم استهدف منزله في منطقة المدائن جنوب بغداد، وفق مصادر أمنية. كما وقعت سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة وأخرى صوتية في قضاء الطوز ذي الغالبية التركمانية، تبعها انفجار كبير لسيارة مفخخة. وقال قائمقام قضاء الطوز شلال عبدول، إن "سيارة مفخخة انفجرت بأربعة إرهابيين كانوا في داخلها، اثنان منهم يرتديان أحزمة ناسفة أثناء محاولتهم الهجوم على مبنى القائمقامية والمجلس المحلي في المدينة". وأسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة أشخاص داخل المركبة بينهم الانتحاريان، فيما أصيب الرابع بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى، بحسب المسؤول المحلي. وأوضح عبدول أن "التحقيقات لم تتوصل إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكن بصمات الهجوم تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يستهدف أبناء القضاء لإثارة الفتنة الطائفية". كما أصيب 15 شخصاً على الأقل بسلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة في المدينة، التي قال عبدول إنها "كانت محاولة لإرباك الوضع قبل الهجوم". وعلى إثر ذلك، عطلت السلطات المحلية في المدينة الدوام الرسمي والمدارس. كما تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة كركوك من إحباط عملية "إرهابية"، وتفجير سيارة مفخخة بعد قتل أحد المنفذين واعتقال آخر، بحسب مصدر أمني. وكشف المصدر أن "قوة من شرطة الطوارئ اشتبكت مع ثلاثة مسلحين فجر اليوم، في جنوبالمدينة ما أدى إلى مقتل أحد الإرهابيين واعتقال آخر، فيما تمكن الإرهابي الثالث من الفرار إلى جهة مجهولة". وأضاف المصدر إن "خبراء مكافحة المتفجرات تمكنوا من تفجير السيارة المفخخة، التي تركها الإرهابيون بعد أن تبين أنها تحوي كميات من المواد المتفجرة وعبوات ناسفة". وفي المدائن جنوب بغداد، هاجم مسلحون مجهولون منزل قيادي في الصحوة يدعى أحمد فرهود، وفق ما أفاد العقيد قاسم عطية لوكالة فرانس برس. وأكد عطية أن "عناصر الصحوة اشتبكت مع المسلحين، وقتلوا أربعة منهم وأحبطوا الهجوم". لكن مصادر أمنية أكدت مقتل شقيق فرهود خلال الاشتباكات. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن، "مقتل ثلاثة مسلحين في منطقة الشاخات أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على الطريق العام جنوب بغداد". وفي حادث منفصل، أفادت قيادة عمليات بغداد أن "مسلحاً قتل إثر انفجار عبوة ناسفة كان يزرعها على طريق رئيسي في جنوب بغداد".