أعلنت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ومقرها برلين، فوز الكاتبة الفلسطينية عائشة العودة بجائزتها السنوية لعام 2015، والتي خصصت لأدب السجون، كما منحت الجائزة الثانية التقديرية لكل من السوري مصطفى خليفة، والمغربي أحمد المرزوقي. قالت المؤسسة: إن عائشة عودة، المولودة عام 1944 في قرية دير جرير من ضواحي رام الله "عاشت مرارة الحكم العسكري الإسرائيلي وظلم سجونه" عام 1969، وتم نسف منزل أسرتها إثر اعتقالها، وعام 1970 صدر بحقها حكمان بالسجن المؤبد، مضافا إليهما عشر سنوات بتهمة المشاركة في وضع القنابل في القدس الغربية، والانتماء إلى "منظمة غير مشروعة"، ولم تحصل على حريتها إلا عبر عملية تبادل للأسرى عام 1979. ولمصطفى خليفة قصص مع السجون في سورية، ففي شبابه شارك في أنشطة سياسية أدت إلى سجنه مرتين، وشكلت التجربة موضوعا لروايته "القوقعة". وبالنسبة لأحمد المرزوقي الضابط المغربي السابق المولود عام 1947، فقد وجد نفسه في يوليو تموز 1971 يواجه حكما أصدرته محكمة عسكرية بالسجن خمس سنوات، ولم يفرج عنه إلا عام 1991 وسجل تجربته في كتابه "تزممارت.. الزنزانة رقم 10". ومؤسسة ابن رشد التي تأسست عام 1998 في ذكرى 800 عام