أبدى الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك سعادته بالحضور السعودي في مسابقة ألعاب القوى بالدورة. وبين أن المسابقة شهدت منافسة جيدة وبروز لاعبين جدد في عدد من المنافسات، وذلك من خلال متابعته لها رغم غياب المنتخب الكويتي عن المسابقة، ورغم ذلك شهدت البطولة إثارة وتشويقا. وأكد دياك أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى يشهد عملاَ متطور باستمرار برئاسة الأمير نواف بن محمد، فهو رجل خبير يعرف جيداً ألعاب القوى وأحد عشاق هذه اللعبة، وأنه في غاية السعادة بترشيحه عضواً في الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وقال "لديّ فكرة جيدة عن اللعبة في منطقة الخليج واهتمام المسؤولين عن هذه الرياضة، وهذه الدورة الخليجية أقوى دليل على ذلك، التي تسجل نجاحا يحسب للجنة المنظمة لهذا الحدث الرياضي المميز، حيث شاهدت شخصيا التنظيم الجيد والمثالي من خلال متابعتي لمسابقة ألعاب القوى". وشدد على أن تكريم نجوم ألعاب القوى السعوديين من الاتحاد الآسيوي، والذين يعتبرون بمثابة سفراء للعبة على المستوى القاري، حافز لزملائهم ونظرائهم في المنافسات، لبذل المزيد من الجهد، وتتويج أنفسهم بأرقام تاريخية وإنجازات جديدة.