أبدى لامين دياك الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لألعاب القوى سعادته بالتواجد في المملكة وحضوره مسابقة ألعاب القوى في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون المقامة منافساتها في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف. مشيراً إلى أن المسابقة تشهد منافسة جيدة وبروز لاعبين جدد في عدد من المنافسات، وذلك من خلال متابعته لها، منوهاً أنه لاحظ نقصا في عدد اللاعبين المشاركين في برنامج المنافسات. وتابع "سمعت أن المنتخب الكويتي غاب عن المشاركة في الدورة، وربما هذا سبب في التأثير نوعاً ما على قوة المنافسات، لكن رغم ذلك أرى أن المسابقة بشكل عام تشهد إثارة وتشويقاً على نتائجها النهائية". وقال دياك "الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى يشهد عملا متطورا باستمرار، برئاسة الأمير نواف بن محمد، فهو رجل خبير يعرف جيداً ألعاب القوى وأحد عشاق هذه اللعبة، وأنا في غاية السعادة بترشيح سموه عضواً في الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وأضاف: "لديّ فكرة جيدة عن اللعبة في منطقة الخليج واهتمام المسؤولين عن هذه الرياضة، وهذه الدورة الخليجية أقوى دليل على ذلك التي تسجل نجاحاً يحسب للمملكة المنظمة لهذا الحدث الرياضي المميز، حيث شاهدت شخصياً التنظيم الجيد والمثالي من خلال متابعتي لمسابقة ألعاب القوى". وحول تكريمه عدداً من اللاعبين السعوديين البارزين على هامش منافسات الدورة وهم العدائين هادي صوعان، حمدان البيشي، يوسف مسرحي، والواثب محمد الخويلدي، والرامي سلطان الحبشي: قال: "هؤلاء اللاعبون بمثابة سفراء للعبة على المستوى القاري، حيث تم تكريمهم، ليكونوا حافزاً لزملائهم ونظرائهم في المنافسات، في بذل المزيد من الجهد، وتتويج أنفسهم بأرقام تاريخية وإنجازات جديدة، وهذا ما يحرص عليه المسؤولون في الاتحاد الدولي للعبة في استمرار هذا التكريم للاعبين المميزين".