تختتم اليوم الاثنين دورة الألعاب الخليجية الثانية والتي أقيمت في المنطقة الشرقية على مدى أسبوعين و شهدت تنافس ابناء الخليج على 15 لعبة . ويشهد اليوم الختامي بالدورة باقامة نهائي مسابقة كرة القدم بمواجهة منتخبنا وقطر و التي سيعقبها اقامة حفل مبسط يشتمل على كلمة مدير الدورة و عرض مونتاج لمسابقات الدورة ثم تسليم علم الدورة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون ثم يعزف السلام الملكي السعودي معلناً ختام فعاليات الدورة . قطر + منتخبنا يواجه منتخبنا نظيرة القطري على ملعب الامير محمد بن فهد عند 04:25 عصراً في ختام مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الخليجية الثانية . ويتنافس منتخبنا والبحرين على الميدالية الذهبية عقب خروج قطر من المنافسة اذ يملك البحرين في رصيده 4 نقاط والسعودية نقطة واحدة وقطر بدون نقاط قبل انطلاق مواجهة اليوم ، حيث يتطلب المنتخب السعودي الانتصار بفارق هدفين للتتويج باللقب فيما سيمنح التعادل الميدالية الذهبية للبحرين مباشرة والفضية للسعودية والبرونزية لقطر و في حال فوز المنتخب القطري بأي نتيجة فسيمنح البحرين الذهب وقطر الفضة والسعودية ستتراجع للمركز الثالث وبالتالي حصولها على البرونز . على الميدان تبدو فرص السعودية با لأنتصار هي الارجح نظراً للأمكانات الفنية التي يمتلكها المدرب السعودي بندر الجعيثن ، وينتظر ان تحضر الجماهير السعودية لمساندة المنتخب السعودي الاولمبي في مباراة الاخيرة بالدورة والتي ستشهد حفل مبسط لمدة 7 دقائق يشتمل عرض فيلم عن الألعاب ، ويعقبها تسليم علم الدورة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي . وأكد رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أن دورة الألعاب الخليجية تعتبر محطة تحضيرية وإعدادية لجميع المنتخبات للاستحقاقات القادمة، مشيراً إلى أنه ينبغي أن تكون مثل هذه الدورات الخليجية مؤشر أداء للبحث عن مواهب جديدة واكتشافها وصقلها من خلال الدفع بها في المشاركات الرسمية والاحتكاك واكتساب الخبرة. وأضاف "اعتقد أن كل الدول الخليجية تولي اهتمامها الكبير في المشاركة وتنظيم مثل هذه الدورات، ونحن نتطلع إلى إقامة النسخة الثالثة للدورة في السنوات القادمة، لما تمتاز به من دعم وتعزيز أواصر الأخوة والمحبة والتآخي والتواصل بين الاتحادات الرياضية الخليجية، وبهذه المناسبة أقد كل الشكر والتقدير إلى القائمين على تنظيم الدورة في السعودية على حسن التنظيم وكرم الاستقبال والضيافة". ورفض الشيخ سعود بن عبدالرحمن الحديث باسم الاتحادات القطرية مؤكداً أن مشاركة المنتخبات القطرية والنتائج التي حققتها جيدة، وتوزيع الميداليات بين المنتخبات الخليجية شيء طيب، ويعتبرون هذة الفترة مرحلة تجديد للاتحادات من خلال صناعة فريق وجيل جديد أو دمجه بعناصر الخبرة والشباب، كما أن مشاركة بعض المنتخبات القطرية بالصف الثاني ليس تقليلاً من أهمية الدورة، ولكن لدى بعض الاتحادات ظروف المشاركة في منافسات واستحقاقات أخرى كما حصل مثلاً مع المنتخب القطري لكرة اليد الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الدولية 2016 في ريو دي جانيرو". وعبر رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن سعادته الكبيرة لما شاهده في كتيب الدورة الذي حمل عنوان (وطن العطاء.. خليج الذهب)، من خلال رصده لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين في الأولمبياد العالمي، إلى جانب النجوم الحاليين وآمال الخليجيين بهم في تحقيق وتسجيل الأرقام القياسية الجديدة، متمنياً أن يمتلأ الكتيب بالأسماء الواعدة والنجوم الجديدة في الدورات القادمة. وقال الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لألعاب القوى (لامين دياك) سعادته بالتواجد في السعودية وحضوره مسابقة ألعاب القوى في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون. و أشارً إلى أن المسابقة شهدت منافسة جيدة وبروز لاعبين جدد في عدد من المنافسات، وذلك من خلال متابعته لها رغم غياب المنتخب الكويتي عن المسابقة ورغم ذلك أرى أن المسابقة بشكل عام تشهد إثارة وتشويقاً على نتائجها النهائية". و أكد لامين دياك ان الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى يشهد عملاَ متطور باستمرار برئاسة الأمير نواف بن محمد، فهو رجل خبير يعرف جيداً ألعاب القوى وأحد عشاق هذه اللعبة، وأنه في غاية السعادة بترشيحه عضواً في الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وأضاف "لديّ فكرة جيدة عن اللعبة في منطقة الخليج واهتمام المسؤولين عن هذه الرياضة، وهذه الدورة الخليجية أقوى دليل على ذلك التي تسجل نجاحاً يحسب للجنة المنظمة لهذا الحدث الرياضي المميز، حيث شاهدت شخصياً التنظيم الجيد والمثالي من خلال متابعتي لمسابقة ألعاب القوى". وأشار ان تكريم نجوم ألعاب القوى السعودية من قبل الأتحاد الآسيوي و الذيت يعتبرون بمثابة سفراء للعبة على المستوى القاري حافزاً لزملائهم ونظرائهم في المنافسات، في بذل المزيد من الجهد، وتتويج أنفسهم بأرقام تاريخية وإنجازات جديدة، وهذا ما يحرص عليه المسؤولين في الاتحاد الدولي للعبة في استمرار هذا التكريم للاعبين المميزين". وأكد مدير دورة الألعاب الخليجية الثانية عادل البطي أن طموح الرياضيين المشاركين بالتجمع الخليجي لافت النظر في ظل النتائج الإيجابية والأرقام القياسية التي تحققت في بعض الألعاب ، إلى جانب تقارب المستويات الذي أثمر عن تقديم عروض قوية في كافة الرياضات. ونحن نسدل الستار على النسخة الثانية من التجمع الخليجي أعتقد أن اللجان الأولمبية على مستوى مجلس التعاون قد وضعت إيديها على نقاط الضعف في مجمل المشاركة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية وذلك من خلال التنسيق مع اتحاد كل لعبة وهو الأمر الذي يمنح منظومة العمل الأولمبية الخليجية بأكملها الوقت الكافي لدراسة الأمور وإعداد الروزنامة الخاصة لخوض كافة الإستحقاقات بأكبر قدر من الجاهزية " واقترح البطي إقامة دورة الألعاب الخليجية كل سنتين بدلا من 4 سنوات مع تقليص حجم البطولات الموسمية لكل رياضة على حده نظراً لأن الدورة يوجد تحت مظلتها العديد من الألعاب مما يمنحها القوة المنشودة وقال قوة الألعاب من قوة المشاركين و لمسنا الأداء المتطورعند بعض المنتخبات وأشار " استفدنا كثيراً من الدورة بالنسبة للنواحي التنظيمية ، حيث كانت المنشآت التي استضافت كافة الألعاب على مستوى الحدث ، إلى جانب إدخال بعض الجوانب التقنية في مراسم التتويج ورفع أعلام الدول بعيداً عن الإستخدام اليدوي ، وهذا لا يعني أننا وصلنا إلى القمة فمازال أمامنا الكثير لكي نقدمه ، وخير دليل على ذلك حرص الأمير عبد الحكيم بن مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة على معرفة السلبيات ، وتوجيهه المباشر للجان العاملة بإعداد تقرير شامل عن الصعوبات والمعوقات التي واجهت فرق العمل طوال فترة المنافسات ، والذي سيقدم بدوره رؤية مكتملة تسهم في الإرتقاء بمستقبل الدورة ليكون منطلقاً قوياً لتنظيم دورات مقبلة و بشكل أفضل " موجهاً شكره لجميع اللجان العاملة في الدورة على العمل الذي قدموه . عبدالحكيم بن مساعد ترأس اجتماع المكتب التنفيذي للدورة ترأس رئيس المكتب التنفيذي للدورة ظهر أمس أجتماعاً للمكتب بفندق شيراتون الدمام بحضور كافة اللجان و تم من خلاله منافشة التقارير المقدمة من الأعضاء و الأطلاع على السلبيات و الايجابيات كما تم مناقشة برنامج حفل الختام غداً الأثنين . كما عقدت لجنة التسويق و المتابعة أجتماعاً مساء أمس السبت و أشاد عقب الأجتماع رئيس لجنة التنسيق والمتابعة خالد المهندي بالعمل الكبير الذي قدمه فريق العمل باللجنة منذ بداية الاعداد للدورة الخليجية وحتى اللحظة، مطالبا اياهم بمواصلة هذه المجهودات حتى الانتهاء من العمل في كل ما يخص هذا المحفل الخليجي الضخم. اذ تعتبر لجنة التنسيق والمتابعة واحدة من أهم وابرز اللجان حيث يدخل تحت مهماتها المراقبة والاشراف العام على جميع المنافسات، وكتابة التقارير، والاشراف على جداول الأعمال وتطبيق لوائح العمل المشترك، كما انها تشارك في اجتماعات المكتب التنفيذي. من ناحية اخرى، سلمت لجنة السكرتارية مساء امس السبت جميع المنتخبات الخليجية شهادات المشاركة في الدورة والتي صممت بشكل مختلف ومميز على ان تسلم شهادات اللجان العاملة صباح اليوم الاثنين.