سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية تدفع ب 200 طائرة لنقل 45 مليون راكب في 2020 الحمدان: مطار جدة سيكون جاهزا في منتصف 2017 * طرح مدينة للاستثمار وأبراج تجارية وسكنية بمشاركة القطاع الخاص
تسعى مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية لمضاعفة أسطولها إلى 200 طائرة ضمن خطتها التشغيلية في جميع مطارات المملكة تستهدف نقل 45 مليون راكب خلال عام 2020، حيث نقلت 28 مليون راكب خلال عام 2014، إضافة إلى إنشائها مبنى للعمليات بجدة بتكلفة 350 مليون ريال من خلال دخولها المجال الاستثماري لتحقيق عوائد من الأراضي التي تملكها بالتعاون مع القطاع الخاص. أعلن ذلك رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط السعودية سليمان عبدالله الحمدان أمس في حفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد للعمليات بالخطوط في المنطقة المساندة بجوار المبنى الجديد لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وأكد الحمدان في تصريح صحفي، أن تدشين مبنى العمليات سيوفر البنية التحتية بحيث نتواكب مع ما نتطلع إليه من برامج تطورية لقطاع الطيران في المملكة ونتطلع خلال السنوات الخمس المقبلة بالنقلة النوعية في الطيران الجوي، متوقعا استكمال إنشاء مطار جدة الجديد منتصف العام المقبل 2016، حيث إن كل المؤشرات تؤكد على ذلك ونحتاج إلى عام كامل لاختبار الأجهزة مبدئيا وسيكون جاهزا منتصف 2017. مشاريع توسعية من جانبه، كشف المدير العام للخطوط السعودية المهندس صالح ناصر الجاسر للصحفيين أن طرح مشروع ضخم وطموح للخطوط السعودية سيكون داعما إضافيا لمشاريعها التوسعية خلال المراحل المستقبلية من خلال طرح رخصة استثمار لمدينة السعودية في حي الخالدية بجدة، وتتضمن إنشاء أبراج تجارية وسكنية يتم طرحها للاستثمار حال تسلم الخطوط التراخيص اللازمة خلال أيام من أمانه جدة، مشيرا في الوقت نفسه بأن المساحة التي تحتويها المدينة تبلغ مليون ونصف المليون متر مربع. وقال الجاسر: إن المشروع الطموح للمدينة سيكون استثماريا، وسيحقق عوائد اقتصادية جيدة للمؤسسة يساعدها في أعمال التوسع والتطوير، حيث إن الإنشاءات يقوم بها مستثمرون يتم التعامل معهم من الخطوط السعودية لرغبتها في التركيز بالمقام الأول على أعمالها الأساسية، وأن تكون المشاريع العقارية من اهتمامها من جانب تطوير إدارتها ومكاتبها. شراكة القطاع الخاص أما بالنسبة للمشاريع الأخرى فهي الدخول مع القطاع الخاص في شراكات حيث لديه القدرة والآليات والاستثمار على ذلك، قال الجاسر: إن المكتب الرئيس الحالي سيبقى أحد المعالم الرئيسة للخطوط السعودية ومبان أخرى أيضا كأكاديمية الأمير سلطان وعدد من المباني وستزال المباني القديمة وتستبدل بمبان استثمارية ضخمه للخطوط السعودية. وأكد الجاسر أن الاستراتيجية الأساسية للخطوط السعودية هي التوسع والتميز في مجال عملها الأساس وهو تقديم خدمات الطيران والخدمات المرتبطة به، أما الاستثمار فهو عمل جانبي لتحقيق عوائد من الأراضي التي تملكها المؤسسة بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث إن مبنى العمليات المزمع إقامته سيكلف 350 مليون ريال، وستقوم الخطوط السعودية بإنشائه ويستخدم من موظفي الخطوط، وسينتهي العمل فيه بالتزامن مع بدء العمليات التشغيلية لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد. مضاعفة الأسطول وعن الخطة التي أعلنت مسبقا أوضح الجاسر أنها تتضمن مضاعفة أسطول الخطوط السعودية إلى 200 طائرة في نهاية عام 2020، وسيتم إحلال طائرات جديدة بدلا من بعض الطائرات الموجودة حاليا، وستخرج طائرات 747 "الجامبو" من الخدمة خلال أشهر ليتم إحلالها بطائرات أحدث، وكذلك ستخرج طائرات" إمبراير" من الخدمة أيضا وعددها 15 طائرة. وأكد الجاسر أن الخطوط السعودية ستستلم أول طائرة بوينج 787 "دريم لاينر" قبل نهاية العام الجاري وستقوم بأول رحله تجاريه في بداية العام الجديد 2016. وحول الترخيص لشركة طيران ثالثة للنقل الداخلي قال الجاسر: "إن دخول الشركة المنافسة في أجواء السعودية لا يمثل أي إزعاج للخطوط السعودية بل على العكس سيكون دافعا لمزيد من المنافسة الاقتصادية والكفاءة في خدمات السعودية". 500 رحلة يوميا وبين الجاسر، أن مبنى العمليات صمم على أحدث التقنيات الحديثة بحيث يوفر لكل الإدارات التشغيلية أخذ القرارات تحت سقف واحد بالنسبة للرحلات التي تصل عددها إلى 500 رحلة يوميا، ونتطلع بعد سنوات قليلة إلى 1000 رحلة وهذا العدد يعد من أكبر الأعداد على مستوى العالم، مضيفا أن الخطوط السعودية وضمن خطتها التشغيلية في جميع مطارات المملكة ستقوم بنقل 45 مليون راكب خلال عام 2020، حيث إنها نقلت 28 مليون راكب خلال عام 2014. وقال: إن مشروع "درة مطار المؤسس" المزمع إقامته في الجهة الجنوبية الشرقية لصالة الركاب الجديدة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد على مساحة 58500 متر مربع ويتسع لأكثر من 1000 موظف و 1200 موقف سيارة لخدمة المبنى، ويتميز بأحدث وسائل الأمن والسلامة ويعد صديقا للبيئة وصرحا كبيرا وسيحدث نقلة نوعية في خدمات الطيران بتقنيات متطورة وبأسلوب يتماشى مع تقدم العصر في عالم الطيران ويلبي حاجات "السعودية" والإدارات الأخرى ذات الصلة في المطار.