أوضح أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن فكرة جائزة الشاب العصامي بدأت من خلال لقاء شبابي، بهدف ترسيخ روح العصامية، والعمل الحر لدى شباب وشابات الوطن، داعيا الشباب إلى التوجه للعمل الحر والبعد عن ثقافة العيب، مشيرا إلى أن أجدادهم في العقيلات وصلوا إلى دول بعيدة في سبيل الحصول على الرزق. وأضاف أن جائزة الشاب العصامي كانت سببا في توظيف عناصر الشباب، مؤكدا إقبال الشباب والشابات على هذه الجائزة. وأشاد أمير القصيم بدور الغرفة التجارية وأعضاء مجلس إدارتها السابقين والحاليين والرعاة الذين يدعمون الجائزة من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، الذي أسهموا في نجاح الجائزة، متمنيا أن تكون للجائزة صفة اعتبارية متمثلة في مجلس أمناء. جاء ذلك في كلمة لأمير القصيم خلال جلسته الأسبوعية في قصر الضيافة بمدينة بريدة، والتي يلتقي خلالها بالمسؤولين والمواطنين، حيث استعرضت الغرفة التجارية عبر عرض مرئي قصة نشأة جائزة الشاب العصامي ومسيرتها والخطوات التطويرية للنسخة القادمة، التي كانت بمبادرة من الأمير فيصل بن مشعل لدعم الشباب في مجالات العمل الحر. وكشف أمين عام الغرفة زياد المشيقح أن الجوائز التي قدمت للجائزة في نسختها السادسة بلغت أكثر من مليون و350 ألف ريال، حصل عليها 26 شابا وشابة من خلال سبعة فروع للجائزة داخل المنطقة وخارجها. عقب ذلك، استعرض رئيس لجنة التحكيم في الجائزة عبدالعزيز الحميد، الطرق والمعايير التي يتم خلالها التحكيم، ومنها فكرة المشروع، ومصادر التمويل، والأقدمية، والإبداع في التنفيذ، وبيئة العمل، والسيرة الشخصية، وتطبيق السعودة، والتطور والنمو. إلى ذلك، تلقت الجائزة دعما من رجل الأعمال إبراهيم الزويد بمبلغ 100 ألف ريال، ودعما من أبنائه بمبلغ 100 ألف ريال.