أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، أن فكرة جائزة الشاب العصامي، بدأت من خلال لقاء شبابي هدفها ترسيخ روح العصامية والعمل الحر لدى شباب وشابات الوطن، داعيًا الشباب إلى التوجه إلى العمل الحر والبعد عن ثقافة العيب، إذ إن أجدادهم في العقيلات وصلوا إلى دول بعيدة في سبيل الحصول على الرزق، وبين أن جائزة الشاب العصامي كان لها سبب في توظيف عناصر الشباب مؤكدًا إقبال الشباب والشابات على هذه الجائزة. مشيدًا سموه بدور الغرفة التجارية وأعضاء مجلس إدارتها السابقين والحاليين والرعاة الذين يدعمون الجائزة من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص الذي لهم السبب الأهم بعد الله في نجاح الجائزة متمنيًا أن تكون الجائزة لها صفةٌ اعتبارية متمثلة بمجلس أمناء مرحبًا بكل الاقتراحات التي تدعم الشباب وخدمة الوطن أو أي فكرة هادفة من الشباب، مؤكدًا سموه أنه حقٌ علينا خدمة الشباب. جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال جلسة سموه الأسبوعية في قصر الضيافة بمدينة بريدة والتي يلتقي من خلالها سموه بالمسؤولين والمواطنين، حيث استعرضت الغرفة التجارية عبر عرض مرئي قصة نشأة جائزة الشاب العصامي ومسيرتها والخطوات التطويرية للنسخة القادمة، التي كانت بمبادرةٍ من سمو أمير منطقة القصيم، لدعم الشباب في مجالاتٍ عدة للعمل الحر. وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم زياد المشيقح حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم وتحفيز الشباب في النشاط التجاري لافتًا إلى أن سمو أمير المنطقة كان له دور بارز في ذلك وتحفيزه للشباب من خلال إطلاقه لجائزة الشاب العصامي والتي من أهدافها تسليط الضوء على عصامية شباب وشابات الوطن، وتوثيق منجزاتهم، مبينًا أن رسالة الجائزة هي تنمية روح التنافس بين الشباب العصاميين، مستعرضًا بعضًا من الشروط لدخول الجائزة. وكشف المشيقح أن الجوائز التي قدمت للجائزة في نسختها السادسة بلغت أكثر من مليون وثلاثمائة وخمسين ألف ريال، حصل عليها 26 شابًا وشابة، من خلال سبعة فروع للجائزة من داخل المنطقة وخارجها. وأشار إلى رغبة لجنة شباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية لعقد شراكة مع غرفة القصيم التجارية لتعميم الجائزة على الغرف التجارية بالمملكة، مبينًا أن طرح فكرة سمو أمير القصيم في استضافة الجائزة كل عام أحد الغرف التجارية بمناطق المملكة للتعريف في الجائزة وأهدافها حيث جرى تطبيقها في النسخة السابقة للغرفة التجارية بمنطقة المدينةالمنورة، والتي استنسخت تجربة الحائزة من خلال إيجاد جائزة (الرياديين) مستعرضًا بعضًا من الإشادات التي تلقتها الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد. عقب ذلك استعرض رئيس لجنة التحكيم في الجائزة عبد العزيز الحميد، الطرق والمعايير التي يُحكمون من خلالها، منها فكرة المشروع، ومصادر التمويل والأقدمية والإبداع في التنفيذ، وبيئة العمل، والسيرة الشخصية، وتطبيق السعودة، والتطور والنمو، مفيدًا أنه من خلال المقابلة الشخصية يجري استقراء الصعوبات والمعوقات التي واجهة الشاب في مشروعه، مقدمًا شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على هذه المبادرة التي تنمي روح التنافس بين الشباب. بعدها قدم الكثير من الفائزين بالجائزة انطباعاتهم عما وجدوه بعد حصولهم عليها من تسهيلات في الدوائر الحكومية وبعض المنشآت التجارية، منوهين بأنها أسهمت في تغيير المفاهيم لدى شرائح المجتمع عن طبيعة العمل الحر وأهميته لدى الشباب بدلاً من الانتظار للحصول على وظيفة، مستعرضين بعض المقترحات لتطوير النسخة الجديدة من الجائزة، لتولد الحماس المستمر لدى الشباب، وتسهم أفكارهم بما يخدم الشباب العصاميين والرقي بأعمالهم، مشيدين بجهود سمو أمير منطقة القصيم ودعمه للشباب، وحمل همومهم ومعرفته بدورهم والإلمام باحتياجهم، إيمانًا منه يحفظه الله بأن الشباب هم سواعد البناء وقواعد النماء لوطننا المعطاء. كما تلقت الجائزة دعمًا من رجل الأعمال الشيخ إبراهيم الزويد بمبلغ 100 ألف ريال، ودعمًا من أبنائه بمبلغ 100 ألف ريال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير القصيم : على شباب الوطن التوجه للعمل الحر والبعد عن ثقافة العيب