نفى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف صحة ما نشرته وسائل إعلام أميركية، عن نيته التوقيع على اتفاقية سرية مع إدارة أوباما خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية تتعلق بتجميد البرنامج النووي الباكستاني. وأكد عدم صحة ما قيل إنه ينوي عقد مباحثات مع واشنطن للتوصل إلى صفقة معها لتجميد البرنامج النووي وتحديد نسبة إخصاب اليورانيوم على غرار الصفقة التي أبرمتها واشنطن مع إيران، مؤكدا أن البرنامج النووي الباكستاني هو لأغراض الردع، وأن الترسانة النووية الباكستانية آمنة حسب تقارير اللجنة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه، صرح وكيل وزارة الخارجية إعزاز تشودري أن باكستان طورت صناعة الصواريخ النووية التكتيكية ذات القدرات التدميرية المحدودة، ردا على المبدأ الهندي المعروف باسم "مبدأ البداية الباردة"، الذي ينص على القيام بضربة استباقية خاطفة لكل منشآت باكستان النووية والعسكرية لتحييدها قبل البدء بحرب كاسحة ضدها بالأسلحة التقليدية، التي تعتقد الهند أنها ستفوز بها، نظرا لتفوقها على باكستان بالأسلحة التقليدية كما ونوعا.