رفع أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على حرصه الدائم والملموس للارتقاء بالوطن وتدعيم قيمه ومبادئه، من خلال توجيهاته المستمرة الداعمة للمشروعات والمبادرات التي تخدم التنمية المستدامة في المملكة ومنها جائزة الملك خالد، مؤكّدا سير الجائزة على هذا الخط إذ تصب أهدافها في مصلحة الوطن والمواطن. التنافسية المسؤولة جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع هيئة جائزة الملك خالد مساء أول من أمس بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض، واعتماد أسماء الفائزين بفروعها الثلاثة لهذا العام وهي "شركاء التنمية" و"التميّز للمنظمات غير الربحية" و"التنافسية المسؤولة"، بحضور أعضاء الهيئة، رئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التميّز للمنظمات غير الربحية الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه رئيس لجنة التقييم والاختيار لفرع التنافسية المسؤولة، ووزير الشؤون الاجتماعية ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة الصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد بن عبدالملك آل الشيخ، وعضوة مجلس الشورى الدكتورة ثريّا عبيد رئيسة لجنة التقييم والاختيار لفرع شركاء التنمية. دروع تذكارية يذكر أن جائزة الملك خالد تُمنح سنوياً لتكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في المبادرات والممارسات التنموية الاجتماعية، وسيحصل الفائزون بها على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال للمبادرات الثلاث الفائزة بفرع "شركاء التنمية"، أما الفرع الثالث فهو فرع "التنافسية المسؤولة"، فتُمنح جائزته لمنشآت القطاع الخاص التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التي من شأنها أن تعود على المجتمع بمنافع حقيقية وإيجابية.