أجبرت البداية المفاجئة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للموسم الحالي بخسارته أمام الفتح والأهلي 0-2 و0-4 على التوالي قبل أن يكسب احتجاجه ضد الأول، مدربه التونسي جلال القادري على إعادة حساباته لمعالجة القصور الفني في الجولة الثالثة أمام الشباب ليخرج بأول تعادل له، وتكمن علامات الاستغراب في تلك الانطلاقة المتواضعة استنادا إلى التحضير الجيد الذي خضع له الفريق من خلال معسكره الخارجي في إسبانيا. 9 صفقات رغم دعم خطوطه بتسعة لاعبين محليين، هم عباس الشنقيطي وعبدالمجيد الثنيان ومحمد الراشد وأحمد مشقي ومصعب العتيبي وهتان باهبري وعلاء ريشاني وسلمان هزازي وسالم سامر،إلا أن الفريق عانى كثيرا بعدها من إصابات بعض ركائزه كحارس المرمى مسلم آل فريج، بجانب افتقاد عناصره الأجنبية أمينو بوبا (كاميروني)، إبراهيم الزواهره (أردني)، مروان حسين (عراقي) وأبوبكر سيلا (غيني) لعامل التجانس مع بقية اللاعبين بسبب غيابهم عن المعسكر الخارجي. معالجة الأخطاء هدفنا واجهنا بعض الصعوبات، بداية بعدم تواجد اللاعبين الأجانب خلال فترة الاستعداد، إلى جانب تزايد إصابات بعض لاعبينا، مما أثر على الفريق في بداية مشواره، وعملت على تصحيح الأخطاء بعدها ليظهر الفريق في مباراة الشباب بأداء أفضل ويخرج بنقطة ثمينة، مع ذلك وبعيدا عن النتائج لم يكن أداؤنا أمام الفتح والأهلي سيئا، وفي اعتقادي أننا تضررنا كثيرا من تأخر انضمام اللاعبين الأجانب. مدرب الخليج جلال قادري