شدد رئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن مهمة اللجنة ليست سهلة، إنما غير مستحيلة، وقال "نسعى للقيام بدراسات استراتيجية تتعلق بتطوير شؤون كرة القدم السعودية في ظل أنظمة الاتحاد السعودي وتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل". وأكد أبو داود أن ديدن اللجنة سيكون الإيفاء بمسؤوليات هذه المهمة بحيث تكون الدراسات ذات فائدة وتتسم بالموضوعية وأن يتم تطبيقها بدقة، موضحاً أن الدراسات تنقسم إلى قسمين نظرية وتطبيقية، والتطبيق مهم في المرحلة المقبلة كونها مرحلة مفصلية، لكنه لا يلغي الجانب النظري وإن كان محدوداً، واعداً بالسعي بجدية لتطبيق الدراسات خصوصاً أن جميع أعضاء اللجنة مؤهلون للقيام بالدراسات وتنفيذها وتطبيق كافة المسؤوليات المطلوبة. وأشار أبو داود إلى أن اللجان الأخرى أيضاً تتميز بوجود رجالات لديهم المسؤولية الكاملة نحو تحقيق أهداف اللجان وتنفيذ العمل بتعاون شامل. وختم "أعتبر رئاستي للجنة الدراسات الاستراتيجية تكليفا وليس تشريفا، ومعنى التكليف أن نقوم بالعمل المناط بنا". من جانبه أوضح رئيس لجنة الأخلاق واللعب النظيف الدكتور خالد المرزوقي أن استحداث لجنة في هذا المجال يأتي كأحد متطلبات الاتحاد الدولي، خصوصاً أن مثل هذه اللجنة متواجدة منذ زمن في جميع الاتحادات الدولية. وقال المرزوقي "ستقوم اللجنة بوضع آلية محددة لتطبيق اللعب النظيف وخطط وبرامج لإثراء الملاعب السعودية به، كما ستعمل على تحديد معايير عمل لضمان التعامل بأخلاقيات تضفي روحاً من التنافس الشريف بين الأندية السعودية". وأشارالمرزوقي إلى أنه سيجتمع وأعضاء اللجنة هذا الأسبوع لدراسة عمل اللجنة ووضع الأهداف التي سيتم تنفيذها بحذافيرها. وبين المرزوقي أن اللجنة تسعى إلى تشجيع الفرق والأندية ولاعبيها وربما تقر لذلك حوافز كدافع إيجابي يضمن الاستمرار في التعامل بخلق بعيداً عن التعصب والمشاحنات والحساسية، ويحافظ على اللاعبين من الخشونة والاحتكاك الشديد الذي قد يتسبب في إصابة النجوم، وأيضاً ما يضمن تعاملاً راقياً مع الحكام. وأضاف أنه سيعمل وأعضاء اللجنة بالتنسيق مع اللجان الأخرى لتأمين هذه المبادئ التي أوصى بها ديننا الحنيف ويتميز بها مجتمعنا الإسلامي، وتطبيق المنهج الذي سيخطط له بعناية. وبين المرزوقي أن لجنة الأخلاق واللعب النظيف غير مسؤولة عن لوائح عقوبات اللاعبين، لكنها ستعمل على ضمان الأداء دون عنف أو إساءة داخل الملعب وخارجه، وتحسين العلاقات بين الأندية، وتترك مسألة العقوبات للجنة الانضباط، مع التعاون بينهما. وختم "نهدف أن يعلم الجميع أن الرياضة أخلاق وتنافس شريف قبل أن تكون أي شيء آخر". على صعيد آخر أبدى الحكم الدولي السابق محمد بن صالح البشري تقديره واعتزازه بالثقة التي أوليت له للعودة عضواً في لجنة الحكام الرئيسة، مع التشكيل الجديد، وقال "هذه الثقة دافع لتقديم الجهد والاجتهاد بكل أمانة وحياد وإخلاص". وكشف البشري أنه سيتم اجتماع قريب للجنة الحكام سيشهد وضع عدد من التصورات المستقبلية لعمل اللجنة، مطالباً الجميع بدعمها والوقوف معها.