نفى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن تكون المؤسسات التعليمية والمناهج وراء الأفكار التي تلقاها الإرهابيون، مؤكدا أنها كانت من تجمعاتهم ومحيطهم الراعي لمثل هذا الفكر الإرهابي الذي يستبيح الدماء، لا سيما دماء الأقرباء، لافتا إلى أنهم تلقوها خارج المدارس وبعيدا عن المناهج. قلل مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، من مسؤولية المؤسسات التعليمية عن الانحراف الفكري لبعض الشباب، مستبعدا أن يكون قصورا في المناهج تسبب في انحراف بعض الشباب بوجودهم ضمن تنظيم داعش الإرهابي.وأكد آل الشيخ في تصريح إلى "الوطن" أن هذا الفكر الإرهابي الداعشي لا يختلف عن تنظيم القاعدة، إلا أن الدواعش يتفننون في جرائمهم، مشيرا إلى أنهم لا يترددون في قتل أقربائهم. وبالعودة إلى دور المؤسسات التعليمية، أوضح المفتي أن تغذية عقول هؤلاء لم تكن من محتويات المناهج التعليمية، وإنما من تجمعاتهم ومحيطهم الراعي لمثل هذا الفكر الإرهابي الذي يستبيح الدماء، لا سيما دماء الأقرباء، مؤكدا أن هذه الأفكار تلقوها خارج المدارس وبعيدا عن المناهج. وحذر آل الشيخ المواطنين من تلاعب الأعداء بهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب المغرر بهم جهلوا العدو الحاقد الذي أبقى في النفوس شرا واستباح الدماء المعصومة.