بتعاقد إدارته مع أكثر من 15 اسما محليا، وتجربة عدد من العناصر الأجنبية قبل التوقيع مع بعضهم وإلغاء عقود البقية، سجل الفريق الكروي الأول بنادي نجران نفسه كأكثر فرق دوري جميل للمحترفين جلبا للاعبين. خمسة اتحاديين وذهب النصيب الأكبر من التعاقدات النجرانية المحلية لنادي الاتحاد باستقطاب خمسة من لاعبيه، هم: عبدالعزيز تكروني "حارس مرمى" ومعن الخضري وسلطان مندش ويحيى دغريري وعيسى المحياني، فيما قدم من النصر الثنائي أحمد عباس وعلي الخيبري، وأيضا استقطب نجران من حطين الثنائي إسماعيل مسملي وعلي دبا قبل أن يقرر الأخير الرحيل للاتفاق، وتضمنت القائمة أيضا كلا من جمعان الدوسري "الشباب"، عبد الإله الفضل "الهلال"، رائد العمري "الطائي"، مهند عوض "العروبة" وربيع الموسى "الفيصلي"، وكانت آخر التعاقدات مع المدافع إبراهيم هزازي والذي مثل عدة أندية. فشل أجنبي وعلى الصعيد الأجنبي، وبعد فشل العاجي دارفوت والمالي كوفوات في اجتياز التجربة التي خضعا لها طوال شهر كامل مع الفريق النجراني، طالب مدرب الفريق، التونسي فتحي الجبال بإلغاء عقد الأردني بهاء عبدالرحمن وعدم استمرار مواطنه الآخر مصعب اللحام والبحث عن بديل للسيلاريوني سيمبو والغاني كوبينا، وخلال معسكر الفريق في مدينة آفيون التركية خضع ثلاثة مهاجمين لتجربة قصيرة لم تتجاوز اليومين، قبل أن يستقر الجهاز الفني على الرباعي الكويتي فيصل زائد والفرنسي ما مادو والمالي تمبادو، والسنغالي ماني مالك. التجربة مهمة وفي وقت أكد مدير الفريق الأول بنجران، صالح آل سالم، أن تجربة هذا العدد من اللاعبين تصب في مصلحة الفريق ويمنح المدرب فرصة أكبر لاختيار الأنسب، فكل فريق يبحث عن اللاعب القادر على تقديم الإضافة الفنية. مسؤولية الإدارة من جهته، حمل مدرب فريق المجزل، ناصر النفزي، إدارات الأندية مسؤولية تحملها لأعباء مالية كبيرة بسبب الاستعجال في التعاقد مع اللاعبين قبل وصول المدرب، سواء العناصر الأجنبية أو المحلية، مبينا أن "كل مدرب يرغب في استقطاب نوعية محددة من اللاعبين قادرة على تنفيذ أسلوبه على أرضية الملعب، وهو من يتحمل النتيجة كاملة، ورغم وجود بعض الخيارات غير الموفقة إلا أنها لاتصل إلى حد مزعج".