قتلت قوة تابعة لفرقة التدخل السريع العراقية أمس، عشرة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، فيما أصابت خمسة آخرين، في عملية أمنية شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق. وذكر مصدر في فرقة التدخل السريع للصحفيين أن القوة فككت أيضا عشر عبوات ناسفة، ومنزلين مفخخين في المنطقة ذاتها. وتمكنت قوة عراقية مشتركة فجر أمس من صد هجوم بالسيارات المفخخة شنه التنظيم في المحور الجنوبي لمدينة الفلوجة، مكبدة إياه خسائر بشرية ومادية. يأتي ذلك، في وقت اتخذت القوات الأمنية في الأنبار مواقع دفاعية استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة لاقتحام الرمادي مركز محافظة الأنبار بإشراف المستشارين الأميركيين. وأكد زعيم عشائري توافر الظروف الملائمة لتحرير مدن المحافظة، نظرا لحصول حالة انهيار بين صفوف داعش وهرب أبرز قادته إلى سورية. وفي محافظة نينوى شمال العراق قتل عشرة عناصر في اشتباكات بين أبناء عشيرة الجبور بمنطقة القيارة جنوب الموصل مركز المحافظة أمس. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد ل"الوطن"، إن مناطق جنوب الموصل شهدت أخيرا انتفاضة أبناء العشائر ضد التنظيم وقتلت كثيرا من عناصره في المناطق الممتدة من صلاح الدين إلى الموصل. هروب الدواعش وقال المتحدث الرسمي باسم العشائر المتصدية للإرهاب في محافظة صلاح الدين، محمد مخلف ل"الوطن": إن أغلب قيادات داعش في الرمادي وقضاء الفلوجة هربت إلى سورية نتيجة بروز حركة مقاومة ضدهم من العشائر في داخل المدن الخاضعة لسيطرتهم. ودعا مخلف القوات الأمنية إلى الإسراع بتنفيذ عملياتها لاقتحام الرمادي، لتوافر الظروف المناسبة لتحريرها في الوقت الحاضر مع نزوح أكثر الأهالي إلى خارج مناطق سكنهم. إطلاق تركيين أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، إخلاء سبيل اثنين من العمال الأتراك ال18 المختطفين من العاصمة بغداد قبل أسبوعين. وقال رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة جبار الساعدي، إن خاطفي الأتراك أخلوا، ظهر أمس، سبيل اثنين قرب المستشفى التركي، غربي البصرة. وكانت مجموعة مسلحة عراقية مجهولة تبنت، في ال11 من سبتمبر الجاري اختطاف العمال الأتراك، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم.