العريف آل مقرح يشعل الأفراح والأحزان

نقل مدير عام حرس الحدود بالمملكة، اللواء عواد عيد البلوي، ومحافظ ظهران الجنوب، محمد فلاح القرقاح، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية، تعازي القيادة الرشيدة في شهيد الواجب، العريف محمد جبران آل مقرح الذي استشهد السبت الماضي في مواجهات مع الحوثيين بالشريط الحدودي بمركز الربوعة في منطقة عسير.
من جهته، عبّر والد الشهيد عن شكره للمسؤولَين اللذين نقلا له تعازي القيادة الرشيدة، وقال إنه فخور باستشهاد ابنه في الحد الجنوبي، وهو يدافع عن الوطن وحدوده، وبلا شك فإن وصولكم إلى منزلنا خفف علينا أحزاننا.
من جهته، قالت والدة الشهيد بنبرة حزن "ما خفف مصيبتنا أن ابني مات شهيدا، وكان بارا بي وبوالده، وكان لا ينام إلا بعد أن يتفقدني، وأسأل الله أن يجعله في جنان الخلد. وأقول إنني أقدم بقية إخوته العسكريين فداء للوطن".
"الوطن" رصدت مشاعر الحزن والفرح في آن معا، في سرادق العزاء، إذ عبّر إخوة الشهيد الذين يعملون في المجال العسكري: عوض، وصالح، ومسفر، عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أخيهم قائلين، إن ذلك لن يثنيهم عن العمل والذود عن حدود الوطن، ولن يزيدهم إلا إصرارا.
وقالت ابنة الشهيد، نجود، التي تدرس في الصف الثالث الابتدائي، إنها ستظل فخورة بأنها ابنة شهيد، وقالت "مهما عشت سأظل أفتخر به، ولن أنسى تلك الطرائف التي كان يقولها لي قبل النوم على سرير النوم أنا وأشقائي".