عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية مشاريعها التعليمية السابقة بإطلاق المرحلة الأولى من مشروعها الجديد (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، الذي يختص بمحو الأمية في مخيم الزعتري بمشاركة 20 طالبة من مختلف الفئات العمرية. وبحسب خطة المشروع التي أعدتها من خلال المركز السعودي للتعليم والتدريب، فمن المقرر أن تستمر كل مرحلة من المشروع لشهرين متواصلين، يستطيع المشارك خلالها تعلم المهارات الأساسية لمنهج اللغة العربية ومقررات محو الأمية بالشكل العلمي. من جانبه، قال مدير المركز السعودي للتعليم والتدريب عمار حصوة إن انطلاق مشروع "اقرأ" في المركز السعودي إلى جانب المشاريع التعليمية الأخرى يأتي للتأكيد على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الحملة الوطنية السعودية للجانب التعليمي سواء الأكاديمي أو الحرفي. وكشف حصوة أن المشروع سيركز خلال مراحله المتعددة على تعليم المهارات الأساسية للغة العربية وقواعد النحو، إضافة إلى التركيز على مناهج محو الأمية الشاملة. وأشار حصوة إلى أن هذا المشروع سيكون رائدا ومميزا، وسيعمل على دعم الأشقاء السوريين بالمعارف العلمية والتربوية، وذلك تحقيقا لرؤية المركز السعودي الذي يركز على أهمية تعزيز الجانب المعرفي والتقني لدى الأشقاء اللاجئين السوريين والتقليل من نسب الأمية ورفع مستويات التعليم. إلى ذلك، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان أن مثل هذه المشاريع تأتي تأكيدا على أن الحملة الوطنية السعودية تركز بشكل كبير ودائم من خلال مشاريعها على تعزيز المحور التعليمي والتثقيفي لدى الأشقاء اللاجئين السوريين، والعمل على تطوير معارفهم في مختلف جوانب العلوم والمعرفة.