وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على برنامج الوقاية من سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها بمبلغ 1.766.000.000 ريال لمدة خمس سنوات. ورفع وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي شكره وتقديره باسمه واسم مزارعي النخيل بالمملكة لخادم الحرمين الشريفين، ونائب خادم الحرمين الشريفين ولولي ولي العهد على الموافقة السامية الكريمة. وأوضح المهندس الفضلي أن البرنامج يهدف إلى المحافظة على ثروة النخيل الوطنية في المملكة والحد من المخاطر الاقتصادية الناجمة عن تفشي الإصابة بهذه الآفة الخطيرة. وأهاب وزير الزراعة بالجميع إلى التعاون لتكثيف الجهود للحد من مخاطر سوسة النخيل الحمراء على أشجار النخيل في المملكة ومشاركة المزارعين والقطاع الخاص والمؤسسات ذات العلاقة في تنفيذ أهداف البرنامج وتحقيق ما يصبو إليه ولاة الأمر من المحافظة على ثروة النخيل الوطنية وتنميتها. يذكر أن وزارة الزراعة أعدت برنامج الوقاية من سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها وفقا لما توصلت إليه من تقديرات لمتطلبات ومستلزمات النجاح في مكافحة السوسة والطرق والعمليات المتبعة في الوقاية منها ومجالات البحوث وتطوير الابتكارات والتشريعات والتنظيمات اللازمة وأساليب مشاركة أصحاب العلاقة وتوفير الموارد البشرية والمادية اللازمة لتنفيذ البرنامج. استضافة 1000 فلسطيني وفي شأن آخر، أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافة 1000 فلسطيني من ذوي الشهداء، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1436. أوضح ذلك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ صالح آل الشيخ، الذي رفع شكره وتقديره للملك سلمان بن عبدالعزيز، لحرصه على مد جسور الأخوة والبذل تجاه إخوتنا في فلسطين والتيسير عليهم لأداء شعائر الإسلام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتنفيذه والإشراف المباشر عليه، داعياً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء، على ما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطيني. وأوضح أن المملكة دأبت منذُ أن أكرمها الله بخدمة بيت الله الحرام، على تقديم ما يليق بهذه المكانة وهذه الخصوصية التي أكرمها الله بها، ومن أجل هذا حرص ولاة الأمر من منطلق المسؤولية، وشكر المولى على هذه المكانة أن تكون لهم سابقتهم فيما يقدمونه من أعمالٍ استثنائية يظهرون بها ما يكنون من مشاعر أخوية تجاه إخوانهم في العالم الإسلامي. وأكد الشيخ صالح آل الشيخ أن الشعب الفلسطيني، يستحق من إخوانه في المملكة كل التقدير، وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثرٌ بارز تجاههم، ومن هنا جاء الاهتمام الاستثنائي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. وأضاف: "يوافق هذا العام، العام السابع لانطلاق هذه اللفتة الكريمة تجاه حجاج فلسطين، ويأتي استمرارها تأكيداً على نتائجها الإيجابية، وثمارها البادية للعيان، ومؤكدةً عمق العلاقة التي يكنها خادم الحرمين لإخوانه من الشعب الفلسطيني، واهتمامه البالغ بأسر الشهداء منهم، تقديراً لهم ولمكانتهم في نفسه". الوصول إلى طنجة إلى ذلك، وصل خادم الحرمين الشريفين أمس إلى مدينة طنجة في المملكة المغربية، قادماً من الولاياتالمتحدة الأميركية، عقب زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان في استقباله بمطار طنجة، رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، ووالي طنجة وتطوان محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة محمد المرابط، وعدد من المسؤولين في المملكة المغربية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالرحمن الجديع، والملحق العسكري لدى المغرب العقيد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب.