اجتمع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، بالوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتناول خلال اللقاء أهمية زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية التي تعد الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وانعكاساتها على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخدمة القضايا العربية والإسلامية. فحوى اللقاء وأطلع الطريفي الوفد الإعلامي على فحوى اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية، إذ تحدث الملك سلمان عن إرادة التعاون بين البلدين وعدم حاجة السعودية لشيء إلا الاستقرار في المنطقة، وعدم وجود أي أطماع لها في أي مكان، فيما تطرق الرئيس الأميركي إلى موضوعات إيران واليمن وسورية ومكافحة الإرهاب والشؤون الاقتصادية والشباب. التزام أوباما وأكد الرئيس الأميركي على الالتزامات التي قدمها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة كامب ديفيد والتفاهمات التي تمت معهم لضمان وقف زعزعة الاستقرار من جانب إيران، والتفتيش الفعلي على المنشآت النووية وهي عمليات تفتيش حقيقية وليست مجرد تفقد، وشكر المسؤولون الأميركيون السعودية على دورها البارز والمهم في مكافحة الإرهاب وقيمة التركيز الاستراتيجي على إرهاب داعش. معالجة الأزمات وتحدثت السعودية عن التدخلات الإيرانية في اليمن والمساعدات التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمها للصليب الأحمر الدولي والهيئات الإغاثية المختلفة، كما أن السعودية تعامل اليمنيين بصفتهم مقيمين وليسوا لاجئين كما يحدث في دول الجوار وكل أنحاء العالم، وكان هناك توافق أميركي كامل مع الموقف السعودي بشأن اليمن وحرص الجانبين على التنفيذ الفوري لقرار الأممالمتحدة رقم 2216 بشأن اليمن، كما تحدثت عن دعمها لأمن واستقرار العراق وقيام السعودية بتسمية سفيرها في العراق وتقديمها لمنح بمئات الملايين من الدولارات للعراقيين. وجرت أيضا مناقشة الوضع الفلسطيني وإحياء عملية السلام وفق مبادئ الشرعية الدولية وقرارات هيئة الأممالمتحدة، أما بشأن الوضع في سورية فقد اتفق الجانبان على أن مستقبل سورية لا يتضمن وجود بشار الأسد، وثمن الجانب الأميركي الدور الفاعل الذي تقوم به المملكة لحماية الملاحة الجوية ومكافحة القرصنة الموجودة في القرن الأفريقي.