أطلق ناشطون عراقيون حملة باسم "أنا عراقي ولا أقبل صور هؤلاء في بلادي"، لإزالة صور المرشدين الإيرانيين الراحل الخميني والحالي علي خامنئي من شوارع العاصمة بغداد ومن المحافظات الجنوبية. وبدأت الحملة بإطلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تندد بانتشار هذه الصورة وتعتبرها استفزازا لعوائل الشهداء، وخيانة لدماء نحو مليون شهيد سقطوا في الحرب مع إيران خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقال أحد منسيقي الحملة ل"الوطن" طالبا عدم الكشف عن اسمه خوفا من استهدافه من قبل الميليشيات: إن الحملة بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، وسننزل للتظاهر في الشارع إذا حصلنا على ضمانات من الحكومة بحماية المتظاهرين من بطش الميليشيات الإيرانية التي أصبحت لها اليد الطولى في البلاد.