النقل المدرسي يكشف المستور

أكدت الشركة السعودية الإماراتية "سيتكو" المشغلة للنقل المدرسي في المملكة أن عقودها مع شركة الخدمات التعليمية "تطوير" لا تشتمل على توفير مرافقين ومرافقات داخل حافلات النقل المدرسي للطلاب والطالبات.
وفي محافظة فيفاء فشلت الشركة الناقلة في نقل 3197 طالبا وطالبة، بعد رفض المتعهدين توقيع العقود بحجة ضعف الأسعار وعدم مراعاة المسافات بين المدارس، وصعوبة التضاريس، إضافة إلى أن النقل سيكون على سياراتهم الخاصة.
مع انتهاء أول أسبوع، فشل النقل المدرسي في جبال محافظة فيفاء التابع لإدارة تعليم صبيا في نقل 3197 طالبا وطالبة من إجمالي 4381 المخصص نقلهم لهذا العام، إذ رفض المتعهدون توقيع العقود مع مؤسسة النقل المدرسي بحجة ضعف الأسعار وعدم مراعاة المسافات بين المدارس ولصعوبة تضاريس المنطقة، إضافة إلى أن النقل سيكون على حساب سياراتهم الخاصة.
وكانت مؤسسة النقل المدرسي قسمت أسعارها للمتعهدين بسياراتهم وحددت بشكل عام سعرا يوميا عن كل طالب للمرحلة الابتدائية ستة ريالات وللمتوسطة سبعة ريالات وللثانوية ثمانية ريالات، رغم أنها تعهدت بصرف مستحقات المتعهدين مقدما إلا أن ذلك لم يقنعهم.
من جهته، أوضح مدير مكتب التعليم بفيفاء يحيى الفيفي ل"الوطن" أمس أنه تم موافاة شركة تطوير وإدارة التعليم بالتقارير اللازمة عن وضع النقل المدرسي.
من جهة أخرى، طالب مدير تعليم بيشة بالنيابة خالد الغامدي شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بتشغيل النقل التعليمي ميدانيا كما هو الحال في بعض الإدارات التعليمية، وسحب مشروع النقل المدرسي من الشركة الناقلة لإخلالها بالكثير من شروط العقد المبرم معها.