اعترف تعليم منطقة تبوك بتعثر مشروع مبنى ثانوية البنات بقرية الجهراء التابعة لمحافظة تيماء، وسحب المشروع من المقاول السابق وطرحه للترسية على مقاول آخر، بعد أكثر من تسع سنوات من تأخر تسليمه. واشتكى سكان قرية الجهراء التابعة لمحافظة تيماء من تعثر المشروع بالقرية لأكثر من تسع سنوات، بعد أن توقف المقاول عن العمل به وظل متوقفا عند مراحله الأولى. وذكر ل"الوطن" فرج العنزي أحد سكان القرية أن الدراسة بالقرية تأسست في منزل شعبي في عام 1402، واستمرت الدراسة بها لأكثر من 15عاما، مضيفا أنه بعد ذلك تأسست المتوسطة وتم نقل المدرسة لعمارة سكنية مستأجرة بالمخطط ولا زالت الدراسة مستمرة فيها، وتابع "بعد ذلك تم ترسية مشروع مبنى مدرسي مجمع قبل نحو تسع سنوات وبدأ المقاول في تنفيذ المراحل الأولى للمشروع ثم توقف فجأة لفترة تلاها بعد ذلك انسحاب المقاول المنفذ من موقع المشروع قبل أكثر من ثلاث سنوات ولا زال متعثرا في مراحله الأولى". وتساءل المواطن فالح العنزي عن دور إدارة التعليم في متابعة المشاريع المتعثرة، ومعاقبة المقاول حسب اللوائح والأنظمة في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي الجهراء إكمال المشروع لتتوافر بيئة تعليمية مناسبة للطالبات تعين على الدراسة في جميع الظروف المناخية المختلفة. من جانبه، أوضح ل"الوطن" مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك علي القرني أن إدارته سحبت المشروع من المقاول السابق، وطرحته للترسية على مقاول آخر للبدء في استكماله وفق العقد الجديد المبرم، وأضاف "ننتظر الارتباط المالي للمشروع من الوزارة قبل بداية التنفيذ".