أكد رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية، المدير العام للمجالس البلدية في وزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس جديع القحطاني، أن انخفاض الإقبال على الانتخابات البلدية في الدورة الثانية بلغ 40% عن الدورة الأولى، وهي نسبة موجودة لدى كثير من دول العالم، مشيرا إلى أن كافة الأمور في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة تسير بشكل مميز، والتي انطلقت بمرحلة قيد الناخبين السبت الماضي في مناطق ومدن ومحافظات المملكة عدا مكةالمكرمة والمدينة المنورة اللتين سبقتها، حيث انطلقت هناك السبت قبل الماضي بسبب موسم الحج. ودعا القحطاني الناخبين إلى أن تكون مشاركتهم في العملية الانتخابية وطنية، تحقق الصالح العام بعيدا عن الولاءات والانتماءات الضيقة. وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أن هناك 35 ألف رجل وامرأة يعملون في الانتخابات و16 لجنة للطعون، مشيرا إلى أن الهدف من توسيع صلاحيات المجالس البلدية ومنحها الاستقلالية المالية والإدارية ضمن نظام المجالس الجديد هو توسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار البلدي الذي يمس جوانب عدة من حياتهم اليومية. إلى ذلك، بلغ إجمالي عدد الناخبين والناخبات الذين سجلوا بياناتهم في قيد الناخبين خلال اليومين الماضيين بمنطقة الرياض ومحافظاتها ومدنها ومراكزها أكثر من 2572 ناخبا وناخبة. وسجلت المراكز الانتخابية للرجال النسبة الأعلى في عدد الناخبين بواقع 2301 ناخبا، فيما سجلت المراكز الانتخابية النسائية النسبة الأقل بواقع 271 ناخبة. وتفتح المراكز الانتخابية في منطقة الرياض ومحافظاتها ومراكزها أبوابها يوميا لاستقبال الناخبين والناخبات وطوال أيام الأسبوع عدا أيام الجمع ولمدة 21 يوما من بعد صلاة العصر حتى التاسعة مساء بمعدل خمس ساعات يوميا. على الصعيد ذاته، أتاحت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض معرفة مواقع المراكز الانتخابية الرجالية والنسوية في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة عبر الخريطة التفاعلية على الموقع الرسمي للانتخابات: Elections.alriyadh.gov.sa أو تحميل تطبيق الانتخابات البلدية على الهواتف الذكية أو خدمة برنامج واصف. إلى ذلك، طالبت اللجنة العامة للانتخابات الناخبين المقيدة أسماؤهم في سجلات قيد الناخبين خلال الدورة الحالية والدورات السابقة، بأن تكون مشاركتهم في العملية الانتخابية وطنية تحقق الصالح العام بعيدا عن الولاءات والانتماءات الضيقة. وأوضح رئيس الفريق الإعلامي بالانتخابات البلدية حمد بن سعد العمر، أنه يجب على الناخب أن يختار المرشح الذي سيمثله وفق أسس موضوعية مبنية على البرنامج الانتخابي للمرشح، مؤكدا أنه يجب على الناخب المقارنة بين البرامج الانتخابية للمرشحين، والتعرف على البرنامج الانتخابي الذي يحقق تطلعاته، واختيار الكفء القادر على تنفيذ وعوده. وحذر العمر المرشحين من اتباع أساليب غير نظامية لاستمالة الناخبين، مشيرا إلى أنه يجب على المرشح اتباع القواعد التي أقرتها الأنظمة واللوائح الانتخابية.